رئيس التحرير
عصام كامل

خطة «الإخوان» للعودة إلى الحياة العامة.. «دويدار»: عقد مصالحة شاملة مع الدولة برعاية «سعودية- قطرية- تركية».. الإفراج عن «مرسي» وغلق ملف القصاص أبرز بنود الاتفا

عز الدين دويدار،
عز الدين دويدار، القيادي الإخواني

كشف عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، عن خطة مجموعة «محمود عزت» القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، لاحتواء الموقف بعقد مصالحة شاملة، تحت رعاية سعودية تركية قطرية منذ ما يقرب من عام.


التمهيد للمصالحة
وأوضح «دويدار» في تصريحات صحفية له، أن ما يحدث في الإخوان من محاولة لتدجينها جزء من الإعداد، برعاية الرابطة في السعودية وعدد من القيادات التي أدمنت سياسة التفاهمات، مشيرًا إلى أن تلك المصالحة تم التمهيد لها من خلال حزمة من الخطوات، كان على رأسها ما يحدث في الداخل المصري والذي جزء من الإعداد، والتغيرات التي حدثت الإعلام فضلًا عن بلورة الحراك العلماني.

غسيل سمعة
وأشار القيادي الإخواني إلى أنه تم خلال العام المنصرم موجة غسيل سمعة لعدد كبير من الإعلاميين والسياسيين والرموز والشخصيات كجزء من تهيئة البيئة، زاعمًا أن هذا الحل لن ينطلق قبل انتهاء فترة الرئاسة المزعومة، لمحمد مرسي في30 يونيو المقبل، التي تستمر لـ4 سنوات، متابعًا: «هذا الحل سيكون استجابة لهبة شعبية واسعة، وحالة من الفوضى المنظمة».

مبادئ المصالحة
وفند دويدار المبادئ والأسس التي بنيت عليها المصالحة وهي: "تراجع الإخوان 7 سنوات لـ 10 سنوات عن المشاركة السياسية، والسعي إلى إقامة انتخابات رئاسية مبكرة، وإطلاق سراح المحبوسين احتياطيًا وإعادة محاكمة أصحاب الأحكام ممن لم يتورطوا في العنف، والإفراج عن محمد مرسي وسفره للخارج، وإغلاق القنوات في تركيا، وإغلاق ملف القصاص والاكتفاء بدفع الدية، والمشاركة في محاربة الإرهاب.

ماراثون الأرض
وأوضح أن الثلاث شهور القادمة ماراثون لإعداد الأرض والجمهور، زاعمًا أن هذا السيناريو حقق إنجازات كبيرة الشهور الماضية حتى إن نسبة كبيرة من جمهور الثورة سيعتبر ما يتضمنه هذا المنشور فرصة لا تعوض، متابعًا: «جزء معتبر من موظفي الإخوان يشاركون الآن في تهيئة جماعتهم لاستقبال هذا الحل، رغم الرفض الواسع من الصف وجناح كبير من القيادات».
الجريدة الرسمية