رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إصابة نائب مأمور قليوب و6 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية داخل مستشفى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصيب نائب مأمور قسم قليوب، و6 آخرون في مشاجرة بمنطقة منطى التابعة لمركز قليوب في القليوبية، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، بسبب خلافات سابقة بين طرفى المشاجرة، أثناء محاولة الضابط إخراج الأهالي من قسم الاستقبال بمستشفي قليوب وإعطاء فرصة للأطباء لإسعاف المصابين تعدي عليه أحد أطراف المشاجرة مما ادي إلى إصابته.


تلقى اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء الدكتور أشرف عبد القادر، مدير مباحث القليوبية، يفيد ورد بلاغ من مركز قليوب، بوجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومصابين بناحية منطى، دائرة المركز بالانتقال والفحص تبين حدوثها بين كل من طرف أول "عبدالفتاح.ع.غ، مصاب، وتم نقله لمستشفى ناصر العام، أمير.ع.غ "27 سنة - سائق توك توك" نجل الأول" ومقيم منطى، مصاب بجرح قطعى بالوجه من الناحية اليسرى، إسلام.ع.غ "23 سنة - سائق توك توك"، مقيم ذات العنوان، طرف ثان " إسماعيل.ح.أ " 28 سنة - طالب"، مقيم ذات العنوان، مصاب برش خرطوش، عبدالفتاح.ع.ا "39 سنة - صاحب جراج سيارات"، مقيم ذات العنوان، مصاب بجرح قطعى، وذلك لحدوث مشادة كلامية بين الطرفين لوجود خلافات سابقة بينهم على إيداع الثانى مركبة "توك توك" خاصته بالجراج الخاص بالخامس، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها كل منهما على الآخر بالضرب محدثًا ما بهم من إصابات، كما نتج عن إطلاق الأعيرة النارية إصابة اثنين من المارة برش خرطوش، حال تواجدهما  بمكان المشاجرة.

وأثناء تواجد المقدم عمرو محمد، نائب مأمور المركز بمستشفى قليوب العام لسؤال المتهمين، تلاحظ حالة هياج بالمستشفى سببها عبدالناصر أبو ضيف " 60 سنة" والد المصاب الأول، مقيم ذات العنوان، وبعض أهالي الطرفين، ولدى تهدئتهم وإقناعهم بالخروج من المستشفى، حتى يتمكن الأطباء من إسعاف المصابين حدثت مشادة كلامية وتدافع، بالأيدي بينه وبين المذكور وبعض الأهالي، ما أدى لإصابته بجرح قطعى بالشفة السفلى، وكدمة بالرأس من الخلف واشتباه ما بعد الارتجاج وكدمة بالساعد الأيمن، وتم إسعافه بمعرفة الأطباء بالمستشفى، وتم التصالح والتراضى بينه وبين المشكو في حقه وتنازل الضابط.


تم تعيين الخدمات الأمنية بموقع المشاجرة لملاحظة الحالة بالمنطقة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 8226 جنح مركز قليوب لسنة 2016.
Advertisements
الجريدة الرسمية