رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب تدفع إسرائيل للتمسك بالجولان السورية

فيتو

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماع حكومة الاحتلال الأحد الماضي، في هضبة الجولان السورية المحتلة في حدث غير مسبوق يهدف إلى إيصال رسالة من حكومة الاحتلال بأن الانسحاب من الهضبة المحتلة ليس واردًا على الإطلاق.


وتعهد نتنياهو أن تبقى الجولان السورية المحتلة جزءا من إسرائيل "إلى الأبد" قائلا: "حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاما ليعترف بأن الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية".

أضاف: "هضبة الجولان ستبقى في أيدي إسرائيل إلى الأبد"، مؤكدا "لن تنسحب إسرائيل أبدا من هضبة الجولان"، على حد تعبيره.
وتتمسك إسرائيل بالتواجد داخل الجولان السوري المحتل منذ عام 1967 لعدة أسباب إستراتيجية أهمها:

التقسيم
اقتناع إسرائيل التام بأن الدولة السورية تتجه للتقسيم، فبادرت دولة الاحتلال بإعلان نيتها السيطرة على الجولان وضمها إلى داخل حدودها.

التوسع الجغرافي
تحقيق الحلم الصهيوني القديم بتوسيع مساحة إسرائيل والتي تبلغ 22 ألف كم 2 بضم مرتفعات الجولان، ومن ثم بناء المزيد من المستوطنات.

أغراض عسكرية
اهتمام إسرائيل بضم الجولان يأتي لأغراض عسكرية أيضا، حيث إن ارتفاع الهضبة الشاهق عن مستوى الأرض يحصن دولة الاحتلال من الناحية الشرقية ولا سيما من هجمات الجماعات المتطرفة داخل سوريا وحزب الله من جهة ثانية.

رسالة للعرب
السيطرة على الجولان السوري يبعث برسالة إسرائيل إلى العرب بأن الأراضي التي تقع تحت الاحتلال - سواء فلسطينية أو سورية أو غيرها- لن تعود إلى ما كنت عليه في السابق.

مورد طبيعي

شكلت هضبة الجولان هدفا لأطماع قيادة الحركة الصهيونية منذ منتصف القرن التاسع عشر، وكانت المشاريع الرئيسية للاستعمار بفلسطين ووضع موطئ قدم بالجولان تتم عبر شركات بريطانية.

ورسمت الحركة الصهيونية خرائط للجولان حملت بعدا سياسيا ودينيا، حددت من خلالها مواقع لمصادر المياه- كونها تطل على بحيره طبرية- ومواقع أثرية زعمت أنها تشتمل على رموز يهودية وتوراتية، إلى جانب احتوائها على انواع كثيره من الموارد الطبيعية.
الجريدة الرسمية