رئيس التحرير
عصام كامل

طارق التلمساني.. «فنان حرك الكاميرا بقلبه»

طارق التلمساني
طارق التلمساني

«صدمة» أصابت الوسط الفني والجمهور، بعدما تناقلت وسائل الإعلام، خبر يفيد بإصابة مدير التصوير "طارق التلمساني" بجلطة في المخ نتج عنها ضعف في بصره، وذلك على إثر إجرائه لعملية بالقلب.


وتقدم «فيتو» 7 معلومات لا تعرفونها عن الفنان الذي حرك الكاميرا بقلبه..

ولد طارق التلمساني في 22 أبريل عام 1950 بالقاهرة وحصل على ليسانس الألسن عام 1973 كما حصل على ماجستير في العلوم السينمائية من معهد السينما في موسكو، ليعود إلى مصر عام 1981 ويبدأ رحلته مع الشهرة.

ينتمي إلى أصول جزائرية من بلدة "تلمسان"، وعلي الرغم من أنه لم يزور هذه البلدة، إلا أن التقى عن طريق الصدفة بأحد الأفراد الجزائرين المنتمين إلى نفس العائلة من خلال فيس بوك.

بداية معرفته بالسينما كان من خلال والدته، التي اصطحبته إلى بلاتوه تصوير فيلم "الناس اللي تحت" الذي كان من إخراج عمه "كامل التلمساني"؛ فانجذب للحركة والكاميرات والاضاءة.

نشأته في عائلة فنية، جعلته مولعًا بالسينما منذ طفولته؛ فوالده هو مدير التصوير حسن التلمساني وعمه المخرج كامل التلمساني.

في عام 1991 خطا طارق التلمساني أولى خطواته نحو التمثيل من خلال فيلم «امرأة آيلة للسقوط» أمام يسرا، كما قام بعد ذلك، بتجربة إخراجية لم تكن متوقعة، بكتابة قصة وسيناريو وحوار وإخراج فيلم «ضحك وجد ولعب وحب» من بطولة عمر الشريف ويسرا وعمرو دياب وكان ذلك عام 1993.

قام بتصوير 35 فيلمًا سينمائيًا روائيًا و30 فيلمًا تسجيليًا وقصيرًا إضافة إلى تصويره مسلسلين للتليفزيون المصري.

حاز التلمساني على جائزة أحسن تصوير من جمعية الفيلم في العام 1986 عن فيلم «الطوق والإسورة» من إخراج خيري بشارة، وفي العام 1988 نال جائزة أساسية من مهرجان عنابة الولي في الجزائر عن فيلم «أيام الرعب» من إخراج منير راضي، بالإضافة إلى ما يزيد على 20 جائزة أخرى خلال مشواره الفني.
الجريدة الرسمية