رئيس التحرير
عصام كامل

بدء جني ثمار الخوخ السيناوي والظروف الأمنية تمنع بيعه

فيتو

بدأ مزارعو وأهالي مدينة رفح والشيخ زويد، في جني ثمار الخوخ السيناوي الذي يعد من أجود أنواع الخوخ على مستوى الجمهورية، والذي يستعد أصحاب المزارع لاستقبال تجار الفاكهة من مختلف أنحاء الجمهورية لشراء الخوخ السيناوي.


وبدأ أصحاب المزارع في إنشاء المعرشات المحدودة نظرًا للظروف الأمنية بمناطق مختلفة من مدينتي رفح والشيخ زويد، والتي تستقبل إنتاج الخوخ من المزارعين واستقبال التجار كوسطاء للتسويق.

يقول أبو جابر أحد أصحاب مزارع الخوخ، إن تسويق الخوخ السيناوى بات مجهولاً بعد التشديدات الأمنية في مختلف المناطق، نظرًا للظروف الأمنية التي تشهدها محافظة شمال سيناء، حيث اختفت تدريجيًا معرشات استقبال الخوخ بعد أن كانت أسراب السيارات تتجه يوميًا إلى مدينة رفح لترجع بأطنان من الخوخ الذي يتم توزيعه على جميع محافظات الجمهورية.

ويضيف أنه بعد أن كانت زراعة الخوخ تساهم في انتعاش اقتصادي للأهالي، وتوسيع مساحات زراعتها والاعتناء بنوعية إنتاجها، الآن لم تعد تجدي نفعًا بعد أن عزف تجار الفاكهة عن المحافظة بسبب إغلاق الطرق والتشديدات الأمنية نظرًا للظروف الأمنية التي تشهدها المحافظة.

وعن مشكلات زراعة الخوخ يقول يوسف سليم، إن العمليات الأمنية والحرب على الإرهاب أثرت كثيرًا على الزراعة بشكل عام، ومنها أشجار الخوخ، فقد تجرفت مساحات كبيرة منها وأهملت المزارع بسبب خشية الأهالي الوجود في مناطق مفتوحة يسودها إطلاق رصاص، كما أن بعض مناطق التسويق تضع المزارعين تحت رحمة تجار الفاكهة الذين يفرضون أسعارًا لصالحهم، ويبلغ ثمن الكيلو حاليًا أقل من 2 جنيه.

وأضاف أن هذا الموسم بالغ الحساسية نظرًا للظروف الأمنية، وتعدد الكمائن على الطرق ووجود عمليات في مناطق الزراعات، مما يقلص القدرة على الوصول ويعرضهم للمخاطر، متوقعًا أن يقل عدد التجار الوافدين.




الجريدة الرسمية