رئيس التحرير
عصام كامل

وداعا أبونا فانوس

فيتو

رحل أمس أشهر رهبان الكنيسة القبطية المصرية، أبونا فانوس راهب دير الأنبا بولا، بعد 70 عامًا من حياة الرهبنة في صحراء البحر الأحمر، وقد ذاع صيته كقديس معاصر له العديد من المعجزات، وكان يستقبل المصريين -مسلمين وأقباطًا- بحفاوة وترحيب.

ومن القصص التي تحكى عنه أنه في بداية رهبنة أبونا فانوس في الدير، كلفه رئيس الدير ببعض المهام منها نظافة الحمامات في الدير، وكانت هناك زائرة رأت يديه متسختين فرفضت أن تحييه أو تسلم عليه أو تقترب منه، ولكن من أجل اتضاعه وخدمته كافأه الله بإضاءة يده، ومن وقتها وحتى وفاته لم تنطفئ أبدًا، وكان يلبس في يده جوربًا حتى لا يرى الزائرون ذلك النور تواضعًا منه. 

رحم الله أبونا فانوس وعوض مصر وأقباطها خيرًا.
الجريدة الرسمية