اعتراض الشرطة الأمريكية على نظام تشفير «أبل»
خاضت الحكومة الأمريكية، معركة طويلة ضد شركة أبل لاستخدامها "نظام تشفير" قويًا، يمنع الشرطة من اختراق الهواتف والوصول إلى أي معلومات تفيد في القضايا.
ووفقًا لمسئولى إنقاذ القانون والذين سيدلون بشهادتهم أمام لجنة في مجلس النواب، فإن التشفير القوى يمنع الشرطة المحلية وشرطة الولاية في جميع أنحاء أمريكا من إجراء تحقيقات كاملة حول جرائم القتل والجرائم الجنسية ضد الأطفال، بالإضافة إلى قضايا المخدرات والمواد الإباحية.
وقال تشارلز كوهين، قائد مكتب شرطة تكنولوجيا المعلومات، إن التشفير القوى الذي تقوم به الشركات من أصعب العوائق التي تواجهه كمحقق في إنقاذ الضحايا من الأطفال، خاصة ضحايا الاعتداءات الجنسية، الأمر الذي يعد بمثابة حرب بين السلطات الأمريكية وشركات التكنولوجيا، التي لا تقتصر على شركة أبل فقط، وإنما تدخل فيها شركات أخرى تحارب اختراق الخصوصية وكسر التشفير مثل جوجل وفيس بوك.
