بالفيديو.. د. مجدي بدران: الكشري وجبة لزيادة المناعة والوقاية من السرطان
كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن "الكشري" يعتبر من أهم الوجبات لزيادة المناعة والوقاية من السرطان.
وأوضح الدكتور مجدي بدران أن إضافة صلصة الطماطم والبقدونس أو الجرجير للكشري يجعله وجبة كاملة، واحتواء الكشري المصري على العدس وحمص الشام يجعله غنيا بـ: الألياف الغذائية الرافعة للمناعة، ومضادات الأكسدة المانعة للسرطان، وحمض التريبتوفان الهام لإنتاج هرمون السيروتونين "هرمون السعادة"، فضلا عن البروتينات الرافعة للمناعة والضرورية لبناء الأنسجة وتجديد ما يتلف منها، أما الأرز والمكرونة فهما يوفران النشويات اللازمة لإنتاج الطاقة ورفع تركيز هرمون السيروتونين.
وأشار إلى أن البصل يحمي من سرطان الرئة لأنه غني بالكيورسيتين، وهو من الفلافونويدات الطبيعية، ويعتبر مضادا قويا للأكسدة، ويحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التي تتكون داخل الجسم، ويحافظ على سلامة الخلايا وحيوية الأنسجة، وهو مضاد للحساسية، ويمنع إفراز الهيستامين، ومانع للسرطانات فهو يمنع نشأة الخلايا السرطانية وتكاثرها ويقتلها بكفاءة، وله القدرة على شل الخلايا السرطانية وظيفيا، ويرفع المناعة، ويخفف الإحساس بالتعب.
وقال د. مجدي بدران: إن الأبحاث الحديثة أثبتت أن البقدونس أفضل مصدر للأبيجينين الذي يكافح سرطانات البروستاتا والجهاز الهضمى ويكبح نمو الخلايا السرطانية، ويحرض الخلايا السرطانية على الانتحار المبرمج، ويعوق نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأنسجة السرطانية، وأن الجرجير بمثابة منجم للسعادة والمناعة، فهو هام لإنتاج الموصلات العصبية للسعادة، ويفيد في خفض الوزن، ويفيد الجلد والشعر، ويخفض الدهون، ويعتبر صديقا للجهاز الهضمى، ويقى من السرطانات، ويحمى من هشاشة العظام، ويحمى من الأنيميا، ويفيد البصر.
وأكد أن صلصة الطماطم غنية بالليكوبين، وهو من أقوى مضادات الأكسدة التي تحد من الأضرار الناجمة عن الشوارد الحرة في الأنسجة، ويقى من سرطان الثدى، والليكوبين مضاد للأكسدة طبيعى قوى المفعول، ويمنع تراكم الشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي، ويوقف تأثيرها المدمر على خلايا الجسم، يفيد الجلد، ويحمى من السرطانات، ويفيد القلب، ويقوى المناعة، ويعد إكسير الشباب.. وعلى عكس المغذيات الأخرى التي تفسد أو تقل فائدتها بالطهى والتسخين، يزيد الطهى من فعالية الليكوبين، وقدرة الجسم على امتصاصه التي تزداد بإضافة زيت الذرة.
وأضاف أن الليكوبين ينشط الجهاز المناعي ويزيد من أعداد وكفاءة الخلايا المناعية القاتلة للسرطانات، كما يفيد الجهاز التنفسى، من خلال تقليل حدوث مرض تمدد الرئة، والمحافظة على مرونة الرئتين، والحد من أزمات الربو، خاصة مع المجهود أو الرياضة أو النشاط البدنى، والتقليل من الالتهابات التحسسية المصاحبة لحساسية الشعب الهوائية، وخفض الوسائط الكيمائية التي تسبب الحساسية، والخلايا التحسسية في الدم والأنسجة، والمخاط الذي يتسبب تراكمه في ضيق الشعب الهوائية وبالتالى صعوبة التنفس.