رئيس التحرير
عصام كامل

فنانو أفريقيا يتصدرون التكريمات بالدورة الجديدة لمهرجان الطبول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنطلق في الثامنة مساء غد الدورة الجديدة لمهرجان الطبول التراثية ويستمر حتى 25 أبريل، والتي ينظمها صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، التي أعلنت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة السينما بمركز الهناجر للفنون أن المهرجان سيكرم هذا العام نخبة قدموا الكثير لإثراء الفنون التراثية من مصر وباقي الدول الأفريقية.


ويكرم المهرجان: «الفنان السنغالي يوسو ندور، الفنان الكبير الدكتور ناجي شاكر، باحث التراث سمير جابر بشاي، محمد غنيم وكيل وزارة الثقافة السابق، فايزة سليمان مؤسسة فرقة ملاوي للفنون الشعبية»، بالإضافة إلى تكريم أسماء الراحلين: «الموسيقار على إسماعيل والفنان السوداني محمد وردي».

«الفنان السنغالي يوسو ندور»
ولد المغنى وعازف الالات الإيقاعية السنغالي «يوسو ندور» في 1 أكتوبر 1959 بمدينة داكار، حيث بدأ أداء الأغاني في سن 12 عاما، وفي غضون بضع سنوات وفي وقت مبكر من شبابه انضم إلى فرقة ستار المحلية للغناء الشعبي، وهي المجموعة الأكثر شعبية في داكار في سبعينيات القرن العشرين.

في عام 2004 وصفته مجلة رولينج ستون، بالمغني الأكثر شهرة على قيد الحياة في السنغال وجزء كبير من أفريقيا، وذلك لما ساهم به في تطوير نمط الموسيقى الشعبية في السنغال.

استطاع ندور خلال مسيرته الفنية أن ينتج 16 ألبوما موسيقيا، كان من ضمنهم البوم يحمل «اسم مصر» أصدره عام 2004، ليتوقف عن إصدار اية أعمال بعد البومه الأخير «داكار – كينجستون» في عام 2010.

« الفنان ناجي شاكر»
في 16 فبراير 1932 ولد الفنان الدكتور ناجي شاكر أو كما اُطلقَ عليه عرَّاب العرائس، بالقاهرة وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1957 قسم الديكور بمشروع دبلوم عن العرائس.
فكان لشاكر تاريخا حافلا بالأعمال من اهمها تصميم عرائس أوبريت الليلة الكبيرة التي اشترك بها المسرح في مهرجان بوخارست الدولى للعرائس والتي فازت بالجائزة الثانية عن تصميم العرائس والديكور.
ليحصل على جائزة المهرجان القومى للسينما عن الإشراف الفنى وتصميم الديكور والملابس لفيلم شفيقة ومتولى بطولة سعاد حسنى ويعمل حاليًا أستاذًا غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة بالزمالك شعبة الفنون التعبيرية.

«فايزة سليمان»
فايزة سليمان مؤسسة فرقة ملاوي للفنون الشعبية عام 1964، والتي اعتمدت على الموسيقى الشعبية وانفردت بآلاتها الإيقاعية التي استخدمتها في العروض من المزمار البلدي والأرغول والكولة والربابة.
وتعد من الفرق المتميزة، حيث شاركت في العديد من المهرجانات الدولية والإقليمية ولها تاريخ طويل في الحفاظ على الموروث الشعبي، وحصلت الفرقة على جوائز تقديرية من العديد من الدول، التي مثلت مصر فيها، مثل: إيطاليا، قبرص، تونس، ألمانيا، السنغال، اليمن، الكونغوا.

«الباحث سمير جابر»
ولد ذاكرة التراث الباحث سمير جابر بشاي في بلدة النخيلة مركز أبو تيج محافظة أسيوط عام 1940، وكان من الرعيل الأول للفرقة القومية للفنون الشعبية منذ إنشائها عام 1960، حصل على بكالوريوس التربية الرياضية عام 1962 وتم تعيينه بمركز دراسات الفنون الشعبية عام1963.
تم تعيينه مدير بحوث الرقص الشعبي، كما قام بتدوين كل الرقصات المصورة بمركز دراسات الفنون الشعبية ( في ذلك الوقت)، إضافة إلى عمل أرشفة لكل وحدة حركية.

كما قام بعمل دراسات على الرقصات التقليدية لدول الخليج وله دراسات منشورة في إدارة الفنون بقطر.
وأسس أول أطلس للرقصات الشعبية المصرية ( ثلاثة أجزاء) وتولى طبعه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية أعوام 2006 ـ 2007 ـ 2008.

«الموسيقار على إسماعيل»
ولد الموسيقار الراحل على إسماعيل في 28 ديسمبر 1922، ونشأ في كنف أسرة فنية، فوالده الموسيقي المخضرم إسماعيل أفندي خليفة كان قائدًا لفرقة الموسيقى الملكية، فالتحق بمعهد الموسيقى، عمل فيما بعد بفرقة محمد عبد الوهاب وتميز بالتأليف والتوزيع الموسيقي، وأسس أكثر من فرقة منها الثلاثي المرح وثلاثي النغم.
وتوفي في حادث شهير، كان ذلك أثناء إجرائه بروفة في مسرح ليسيه الحرية لموسيقى مسرحية من إنتاج فرقة الفنانين، إثر وقوعه مغشيًا عليه، مفارق الحياة في 16 يونيو 1974عن عمر يناهز 52 عامًا.

«الفنان السوداني محمد وردي»
ولد وردي عام 1932 في بلدة صواردة، إحدى قرى شمال السودان، وعاش يتيما بعد وفاة والديه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
كما قدّم وردي، الذي ينتمي لقبيلة الحلفاويين النوبية، الكثير من الأعمال الغنائية والأناشيد الوطنية التي واجه بسببها الكثير من المتاعب، من اعتقال وملاحقة في جميع العهود العسكرية بالسودان.
الجريدة الرسمية