رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب حركة فتح تعدم دمية للمرشد الإيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعدمت حركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة (فتح) في جامعة «فلسطين التقنية- خضوري»، بطول كرم بالضفة الغربية، "دمية" تجسد شخصية المرشد الأعلى في إيران آية الله على خامنئي، ووضعت تحت أقدام الدمية أخرى تجسد شخصية "طفل" فلسطيني.


وجاء إعدام حركة الشبيبة الطلابية لدمية مرشد الثورة الإيرانية، خلال المناظرة الانتخابية التي جرت اليوم الاثنين، في حرم جامعة "خضوري"؛ بين كتلتي الشهيد ياسر عرفات، التابعة لحركة فتح، وكتلة فلسطين، التي تتكون من تحالف ست كتل وأطر يسارية والمتنافستين على 34 مقعدا في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، فيما امتنعت الكتلة الإسلامية التابعة لحركة "حماس" من المشاركة.

وقال فادي بريكي، رئيس مجلس اتحاد الطلبة وأحد قيادات حركة الشبيبة الطلابية في "خضوري"، لوكالة "معا" الفلسطنية: "إعدام أعضاء الشبيبة الطلابية للدمية في "خضوري" والتي تجسد شخصية على خامنئي، هي مجرد رسالة للفصائل الإسلامية واليسارية، التي جعلت القرار الفلسطيني تحت أقدام إيران، متناسية القضية الفلسطينية من أجل مصالح شخصية".

وأكد بريكي خلال حديثه لمعا أن دمية "الطفل" تجسد واقع نعيشه باستغلال الأطفال في فلسطين؛ بدفعهم لإعمال تهدد حياتهم أو تعريضهم لخطر الموت، لتحقيق مصالح فئوية حزبية ضيقة، منسجمة مع توجهات إيران ومصالحها في المنطقة، وهو مرفوض تماما.
وأشار رئيس مجلس طلبة "خضوري" إلى أن كتل اليسار المتحالفة مع الكتلة الإسلامية، رغم عدم مشاركة الأخيرة في انتخابات الجامعة، هو دليل على أنهم يتلقون ذات الدعم من إيران، محاولين ضرب القرار السياسي الفلسطيني الموحد، لهذا إعدام الدمية جاء ردا على ادعاءاتهم بأن حركة "فتح" تتلقى دعما خارجيا يتنافى مع المصلحة الوطنية.

واستبعد بريكي أن يؤثر ما أقدمت عليه حركة الشبيبة الطلابية من إعدام دمية "على خامنئي" على العلاقة مع إيران، معتبرا أن علاقات السلطة الوطنية الدبلوماسية مع إيران ضعيفة، بسبب موقف إيران ودعمها لبعض الفصائل والتنظيمات.

يذكر أن، حركة الشبيبة الطلابية في جامعة "خضوري" أعدمت خلال مناظرة الانتخابية في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في العام 2013، دمية تجسد شخصية أمير قطر الأسبق حمد بن خليفة آل ثاني، مما أثارت ردود فعل كبيرة على المستوى المحلي والخارجي.
الجريدة الرسمية