قنصل فلسطين: 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال
أصدر السفير حسام الدباس، قنصل دولة فلسطين بالإسكندرية، بيانا بذكرى يوم الأسير الفلسطينى الذي يصادف 17 أبريل، والذي يعتبر يوما وطنيا وعالميا للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ويأتى تنفيذا لقرار قمة دمشق عام 2008 بإحيائه في هذا التاريخ من كل عام.
وقال الدباس، إن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحرير قيد الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال، حيث يتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلى منذ لحظة اعتقالهم للتعذيب والتنكيل والإذلال والعنف الشديد والضغط النفسى الهائل، وتمارس ضدهم عمليات قمع وحشية ضاربة بعرض الحائط بالمواثيق والمعاهدات الدولية ومعايير حقوق الإنسان والالتزامات المتعلقة بها على النحو المحدد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، في استهداف واضح للأرض استيطانا وتهويدا، وللإنسان أسرا وتهجيرا تشريدا ومعاناة مستمرة في ظل الاحتلال.
وأضاف البيان، "تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلى حاليا نحو 7000 أسير وأكثر من 700 معتقل إدارى دون محاكمة ونحو 450 طفلا تتاروح أعمارهم مابين 12 -18 سنه، بالإضافة إلى 68 أسيرة و6 نواب و17 صحفيا، موزعين على نحو 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف دون محاكمات عادلة ويعانون من الممارسات اللا إنسانية المتواصلة كالقتل العمد بعد الاعتقال والتعذيب والاعتقال الإدارى لفترات طويلة دون محاكمة والحبس الانفرادى.
ولفت قنصل فلسطين، إلى أنه يعانى ما يقارب من 1700 أسير من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية والإهمال الصحى وعدم تقديم العلاج المناسب وما يلاقونه من انتهاكات على المستوى المعيشى والإنسانى التي تزيد من تفاقم الأمراض عندهم، بالإضافة إلى جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل في مقابر سرية.
وطالب القنصل بالضغط على هيئه المحكمه الجنائية للإسراع في فتح تحقيقات حول جرائم الاحتلال التي ترتكب بشأن الأسرى، مشددا على ضرورة إرسال لجنه تحقيق تحت رعاية الأمم المتحده حول ظروف الآسرى ومخالفاتها للقوانين الدولية والإنسانية.