عزيزة حلمي.. أطيب حماة في السينما المصرية
في مثل هذا اليوم عام 1994، رحلت عن عالمنا أشهر "حماة طيبة"، في السينما المصرية؛ فهى الحماة التي تمتلك الحل لجميع المشكلات، إنها الفنانة "عزيزة حلمي".
ولدت عزيزة حلمي في يونيو 1929 بالزقازيق وفى فترة شبابها انتقلت للعيش بالقاهرة حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ونبغت فيه ورغم تفوقها العملي فإنها لم تكن تجيد الدراسة النظرية فقررت ترك المعهد قبل أن تنتهي من الدراسة، وذلك على الرغم من أنها قدمت في حياتها أكثر من مائتي عمل متميز.
بدأ مشوارها الفنى من خلال علاقتها بالفنانتين زينب صدقى وفردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دورا في فيلم "قبلنى يا أبى" مع محمد فوزى ونور الهدى.
عملت عزيزة حلمى في الإذاعة مـع محمد محمود شعبان في برنامـج «عذراء الربيع»، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل "عيلة مرزوق أفندى".
تزوجت من السيناريست على الزرقانى وأنجبت نجلها عمرو وبقيت مع زوجها حتى وفاته ولم تتزوج من بعده.
حرصت "عزيزة حلمي" على المشاركة في عدد من الأعمال المهمة البعيدة عن الفن؛ من أبرزها العديد من الخدمات العامة التي كانت تؤديها في مدينة الزقازيق مسقط رأسها.
ومع بداية التسعينات بدأت تأثيرات التقدم في السن على عزيزة حلمى ولكنها لم تتوقف عن الأداء الفنى الرائع وفى الـ 65 من عمرها عادت عزيزة حلمى من عملها بكامل حيويتها، وعلى غير العادة كانت متفائلة ومستبشرة بالحياة وطلبت من ذويها أن يتركوها تنام بعد يوم عمل مرهق، فلم تستيقظ.