رئيس التحرير
عصام كامل

تصعيد من جانب المضربين عن العمل في قطاع النفط بالكويت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهد اليوم الثاني من إضراب النفط في الكويت، تصعيدًا متبادلًا بين الشركات النفطية واتحاد البترول، وفق صحيفة الرأي العام الكويتية، الإثنين.


ونقلت الصحيفة أن اتحاد البترول والنقابات بدأ صباح الإثنين في جمع التوكيلات من العمال المُضربين لتقديم بلاغ إلى النائب ومقاضاة قيادات مؤسسة البترول الكويتية.

ويأتي ذلك بعد تأكيد المتحدث الرسمي القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد الصباح، أن خطة الطوارئ التي فعّلتها المؤسسة "تسير وفق المُحدّد سلفاَ".


ومن جهتها دعت شركة الكيماويات البترولية موظفيها المُضربين العودة إلى وظائفهم، مقابل التعهد بإسقاط الملاحقات ضدهم.

وقالت الشركة في تغريدات على تويتر إن "كلّ من يباشر عمله اعتبارًا من اليوم، الإثنين، لن يقع تحت طائلة المسائلة القانونية، أوالإجراءات الإدارية ضده".

أما شركة نفط الكويت، فطالبت من جهتها الموظفين المُضربين تسليم سيارات العمل التي يستعملونها رغم إضرابهم عن العمل، مهددة بمعاقبة المخالفين.

ومن جانبه، قال رئيس نقابة صناعة الكيماويات فرحان العجمي لصحيفة القبس الكويتية: "مُستمرون في إضرابنا بنفس لاءاتنا الثلاث، لا لتخصيص النفطي، ولا لسلب الحقوق، ولا للبديل الإستراتيجي".

وقال العجمي: "نؤكد مطالبتنا بمحاسبة المسؤولين على التصعيد، ولن نتراجع عن مطالبنا، وكل النقابات البترولية ممثلةً في اتحاد عمال البترول، لن تتراجع عن حفظ حقوقها".
الجريدة الرسمية