5 رسائل نارية من حمادة المصري لـ«شوبير»: كل مخططاتك لتوريطي باءت بالفشل.. «لو بطل انزل الانتخابات وهكتسحك».. «وقت اللزوم هعريك».. «ارجع لأصلك الفلاح».. و«ي
شن حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة هجومًا عنيفًا على الإعلامي أحمد شوبير منافسه على منصب نائب الرئيس في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة.
وخلال وجوده ضيفًا بـ«صالون فيتو»، أكد المصري أن شوبير دائم الهجوم عليه من خلال برنامجه اليومي الذي يقدمه يوميًا عبر شاشة إحدى الفضائيات، مشيرًا إلى أنه لم يكن يسعى لافتعال المشكلات معه، إلا أنه وجد أن سكوته على هذا الهجوم العنيف والمستمر سيؤكد صحة إدعاءات شوبير وتشهيره المستمر به، وهو ما دفعه إلى توجيه خمس رسائل شديدة اللهجة لشوبير في إطار سياسة تكسير العظام قبل انتخابات اتحاد الكرة المقبلة.
الكذب والتضليل
في البداية أكد «المصري» عدم علمه سر الهجوم الدائم لأحمد شوبير عليه منذ نجاحه في انتخابات اتحاد الكرة ومن بعدها عضوية مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية، مشيرًا إلى أن كل مخططات أحمد شوبير لإسقاطه باءت بالفشل، واصفًا اتهامات شوبير له بـ«الكذب والتضليل».
وأشار «المصري» إلى أن شوبير دائمًا ما يصفه عبر برنامجه اليومي، الذي يقدمه عبر إحدى الفضائيات، بعضو اتحاد الكرة «اللي ما بيعرفش»، على خلفية الأزمة التي صاحبت المؤتمر الصحفي للإعلان عن فوز شركة «تيلي سيرف» بحقوق البث لمباريات كأس مصر، ووجه «المصري» الشكر لشوبير لأن هجومه الدائم على شخصه زاده ثقلًا بين أعضاء الجمعية العمومية وفضح ما وصفه بأكاذيب شوبير.
«هكتسحك في الانتخابات»
وكانت ثاني رسائل حمادة المصري لشوبير مفادها: «لو بطَل كمِّل وانزل قدامي انتخابات اتحاد الكرة، بس انت هتخاف مني ومش هتنزل الانتخابات عشان انت عارف إني هكتسحك في الانتخابات»، مشيرًا إلى أن ثقته في اكتساح شوبير في الانتخابات مصدرها حب أعضاء الجمعية العمومية؛ لأن ما يحكم علاقته بهم هو الاحترام المتبادل وليس المصالح.
«ارجع لأصلك»
أما ثالث رسائل المصري لشوبير فكانت عبارة عن نصيحة وجهها له قائلًا: «ارجع لأصلك الفلاح لما كنت طيب والناس كلها بتحبك، إنما لما كبرت شوية وحسيت إنك بقيت حاجة مصر كلها كرهتك، لا تنخدع بالمداخلات التي تأتيك خلال البرنامج احنا بنحبك يا شوبير».
وردًّا على شعبية شوبير، أجاب المصري: «الأهلي ما بيحبكش، وأندية القنال ما بتحبكش، وأندية الصعيد ما بتحبكش، فاضل مين تاني؟ حتى هاني أبو ريدة أقسم بالله يا شوبير يكرهك، وانت عارف هوه واخدك في القايمة معاه ليه».
«بطَّل نفسنة»
وحرص «المصري» في رسالته الرابعة على الكشف على أسباب كراهية شوبير له وهجومه الدائم عليه، وهي النجاحات التي حققها المصري في السنوات الأخيرة، في انتخابات اتحاد الكرة ثم نجاحه باكتساح في انتخابات اللجنة الأوليمبية، وها هو الآن يهدد طموح شوبير في الظفر بمنصب نائب رئيس الجبلاية في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، وهو ما أشعل نار الغيرة والنفسنة لدى الأخير حتى أصبح يتحين أي فرصة للتشهير به وتشويه صورته أمام الجمعية العمومية والرأي العام، ولكن دائمًا ما ينقلب السحر على الساحر.
«وقت اللزوم هعرِّيك»
وهدد حمادة المصري، أحمد شوبير في الرسالة الخامسة بأنه إذا لم يتراجع عن الهجوم الدائم عليه وتوجيه الاتهامات له دون أدلة وتشويه صورته أمام الرأي العام فإنه لن يتهاون في الرد عليه وملاحقته قضائيًا، مؤكدًا أنه يحتفظ بأوراق كثيرة ضد شوبير سيكشف عنها وقت اللزوم ليعريه أمام الرأي العام.
ولفت «المصري» إلى أن المستشار مرتضى منصور باعتباره المحامي الخاص قال له بالحرف الواحد: «شوبير عليه 68 قضية»، مشيرًا إلى أن شوبير كلما شتمه مرتضى منصور يخرج ليسبَّني أنا.
