5 مشاهد لـ«آينشتين» في ذكرى وفاته.. رسب في الرياضيات.. فشل في الالتحاق بمدرسة زيورخ عام 1895.. تهرب من الخدمة العسكرية.. حصد «نوبل» عن أبحاثه في «الكهروضوئي».. وكتب أول م
«آينشتين» أحد العلماء الأفذاذ الذي غير معنى الفيزياء بنظريته النسبية، تلك النظرية التي بقيت حتى اليوم مثار جدل ما بين مؤيد ومعارض، وفي ذكرى وفاة آينشتين، الذي ولد في 14 مارس 1897 بألمانيا وتوفي في 18 أبريل 1955، ترصد «فيتو» خمسة مشاهد في حياة عالم الفيزياء الشهير.
فشل الالتحاق بمدرسة زيوريخ
فشل آينشتين في امتحان القبول لدخول مدرسة «زيوريخ» للتقنيات سنة 1895، ولكن الأساتذة المشرفون على المدرسة أعجبوا بطريقته في التحليل الرياضي، وطلبوا منه الترشح مرة ثانية ليتمكن من دخول المدرسة سنة 1896 قبل أن يتخرج فيها سنة 1900.
رسب في الرياضيات
كان آينشتين يعاني من صعوبة في الاستيعاب، ربما بسبب خجله في طفولته، ويشاع أن آينشتين – الطفل- رسب في مادة الرياضيات، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أشاع أن الطفل آينشتين تأخَّر ورسب في مادة الرياضيات، وتبنَّى اثنان من أعمام آينشتين رعايته ودعمه بشكل عام وتزويده بكتب تتعلق بالعلوم والرياضيات.
هروبه من الخدمة العسكرية
تنازل آينشتين عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896 حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكرهها بشدة، ما أسهم في أن يكون بلا هوية أو انتماء لأي بلد معين.
أول مقال علمي
الانطلاقة الحقيقية في مسيرة هذا الفيزيائي الشهير تعود إلى سنة 1901، حيث نشر حينها أول مقال علمي له في مجلة علمية ألمانية مشهورة، وبفضل مقالاته المهمة اشتهر بسرعة في الأوساط العلمية وهطلت عليه عروض العمل في ميادين علمية عديدة.
جائزة نوبل
حصل آينشتين سنة 1921 على جائزة نوبل للفيزياء بفضل بحوثه الثمينة في المجال «الكهروضوئي» وليس عن النظرية النسبية كما يعتقد الكثيرون، حيث كانت النظرية النسبية حينها محل متابعة واختلاف من قبل علماء العصر ولم يقع الإجماع عليها بعد.