رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. غضب أهالي «يوسف الصديق» لاختلاط مياه الشرب بالصرف الزراعي

فيتو

يعاني أهالي مركز يوسف الصديق من انقطاع مياه الشرب الدائم سواء في القرى القديمة أو قرى الخريجين حتى القرى التي تم بناؤها إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ( سيدنا الخضر – وسيدنا موسى).


ويستخدم الأهالي كثيرا مياه الترع والمصارف للاستخدامات اليومية، وذلك في حالة وجود مياه الري التي تغيب عن القرى هي الأخري لشهور.

وقال محمود على، من قرية سيدنا الخضر:" تضطر السيدات في قرانا إلى قيادة عربات الكارو لتحميلها بجراكن المياه من أقرب قرية يتواجد بها مياه الشرب وغالبا تبعد من 5 إلى 10 كيلومترات حسب تواجد مياه الشرب ويطفن القري المجاورة قرية للعثور على المياه، وإن لم توجد فليس أمامهن إلا مدينة أهناسيا التابعة لمحافظة بني سويف ويضطرون لركوب عربات الكارو لمسافة 65 كيلو متر".

وأضاف، سعيد عبد الناصر:" مياه الشرب عبارة عن خليط من مياه الصرف الزراعي القادم من الوادي مختلط بكل الملوثات التي يمكن أن يتصورها العقل وكل ما فعلته الدولة أنشأت لنا محطة تحلية نقالي تعمل على تنقية المياه بالترسيب بالرمال والزلط وتعمل يوما وتتعطل ألف يوم فلم نجد أمامنا إلا أن نستخدم مياه المصرف لحياتنا اليومية ونشتري مياه الشرب من مدينة أهناسيا التابعة لبني سويف لأنها الأقرب إلينا فهي لاتبعد عنا أكثر من 65 كيلو متر".

وقال وليد أحمد:" الأهالي أرسلوا، عدة شكاوى إلى المستشار وائل محمد نبيه محافظ الفيوم، والمسئولين بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، يتضررون من انقطاع مياه الشرب بشكل شبه دائم"،وأضاف: "إنهم يضطرون إلى استخدم مياه الري في بعض متطلباتهم اليومية، مما يؤدي إلى انتشار أمراض الجهاز العضمي والفشل الكلوي بين الأهالي".

ويطالب المستشار وائل محمد نبيه، ونواب الدائرة الثلاثة، بالتدخل لدى شركة مياه الشرب، لمعرفة أسباب انقطاع المياه وإصلاحها، أو إيجاد بديل لا يضر بصحتهم.
الجريدة الرسمية