مشكلات طارئة تعترض اجتماع الدول المنتجة للنفط في قطر
أكدت مصادر إن مشكلات طارئة تعترض اجتماع الدول المنتجة للنفط من خارج وداخل أوبك في الدوحة القطرية، اليوم الأحد، للاتفاق على تجميد مستوى الإنتاج، في بعد طلب جديد من السعودية.
وسيلتقي وزراء النفط مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لعب دورًا محورًا في الترويج لتثبيت الإنتاج في الأشهر الأخيرة، في محاولة لإنقاذ الاتفاق الرامي إلى دعم أسعار النفط المتدنية.
وقال مصدر: "ثمة مشكلة، يبحث الخبراء كيفية التوصل إلى حل مقبول وأثق بقدرتهم على التوصل إلى حلّ".
وذكر مصدر آخر أن السعودية أبدت رغبةً في مشاركة جميع الدول في المحادثات رغم إصرارها السابق على استبعاد إيران، لرفض طهران تثبيت الإنتاج.
وتتبني السعودية موقفًا متشددًا تجاه إيران، المنتج الرئيسي الوحيد في أوبك الذي يرفض المشاركة في تجميد مستوى الإنتاج.
وتقول إيران إنها تحتاج استعادة حصتها من السوق بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في يناير.
وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال لوكالة بلومبرج امس السبت، إن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق المنتجون الرئيسيون الآخرون، بما في ذلك إيران على تثبيت الإنتاج.
ولم يتضح ما إذا كانت السعودية ستلتزم بهذا الموقف في المحادثات، وأكدت أكثر من 12 دولة من داخل منظمة أوبك وخارجها رسميًا مشاركتها في اجتماع الدوحة، ولكن دور إيران يظل القضية الرئيسية التي تلقى بظلالها على المحادثات.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية الإلكتروني امس السبت، عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله: "أبلغنا بعض أعضاء أوبك ودول غير أعضاء مثل روسيا، أنه عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط العالمية"، مضيفًا" إذا جمدت إيران إنتاجها من النفط عند مستوى فبراير، فإن هذا يعني أنها لن تستفيد من رفع العقوبات".