البنك الإسلامى يتابع إعادة تأهيل مشروعات بجنوب الفلبين

وصلت اليوم إلى مانيلا بعثة من البنك الإسلامى للتنمية لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل ثمانى مدارس موزعة فى مدن أليجان وكاجيان وتامبران التابعة لمنطقة منداناو بجنوب الفلبين، وهى المدن الأكثر تضررا من إعصار "بوفا" الذى ضرب جنوب الفلبين العام الماضى.

وذكر بيان نشر فى جدة أن معونة البنك تشمل إعادة تأهيل وترميم مدرسة ابن تيمية لتحفيظ القرآن الكريم فى نفس المنطقة، وقد خصص البنك لهذه الغاية مبلغ مائة ألف دولار أمريكى كمنحة لا ترد، وتتضمن مساعدة البنك كذلك توفير بعض المستلزمات المطلوبة للمدارس المذكورة مثل أجهزة الحاسب الآلى والأثاث والقرطاسية.

وصرح مدير إدارة المعونات الخاصة بالبنك الإسلامى للتنمية الدكتور عوض الأصيمع بأنه إلى جانب حرص البنك على دعم وتعزيز جهود التنمية الشاملة فى الدول الأعضاء البالغ عددها 56 دولة، فإنه أيضا يولى اهتماما خاصا بمساعدة المجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء من أجل تطويرها وتحسين مستوى معيشة السكان فيها عن طريق تقديم معونات لمشاريع تتركز فى قطاعى الصحة والتعليم بهدف دمج المسلمين فى مجتمعاتهم المحلية وتأهيلهم ليصبحوا أعضاء نافعين لأوطانهم.

وأشار فى هذا الصدد أن البنك قام بتقديم معونات ومساعدات للمجتمعات المسلمة فى (72) دولة من الدول غير الأعضاء، منها على سبيل المثال المجتمعات المسلمة فى دول أوربا والأمريكتين وآسيا وأفريقيا وأستراليا.

الجدير بالذكر أن البنك الإسلامى للتنمية قد خصص فى عام 1996م مبلغ (16) مليون دولار أمريكى لمساعدة المجتمع المسلم فى الفلبين، وقد بلغ إجمالى المعتمد من منح ومساعدات لصالح المجتمع المسلم فى الفلبين حتى تاريخه قرابة (4ر12) مليون دولار أمريكى، شملت المساهمة فى بناء (36) مدرسة ومستوصفا صحيا، إلى جانب تقديم معونات إغاثية عاجلة.