رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. زيارات رؤساء فرنسا إلى مصر تؤكد خصوصية علاقات الدولتين.. جاك شيراك يعرب عن ارتياحه لنتائج زيارته عام 2006.. «ساركوزي» يقضي عطلة عيد الميلاد في الأقصر.. و«ديستان» يلتقي 

فيتو

تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بالخصوصية منذ سنوات، ويعتبرها بعض المحللين إحدى ركائز العلاقات العربية الأوروبية.

وتهدف زيارة الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلى مصر، لترسيخ العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتأكيد على وقوف فرنسا إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب؛ ويعتبر توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي خلال الزيارة دليلا على ثبات موقف باريس تجاه القاهرة رغم دعوات البرلمان الأوروبي لوقف المساعدات للأخيرة بعد مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني".


جاك شيراك

وكان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، أبدى ارتياحا كبيرا إلى نتائج زيارته إلى مصر، عام 2006، والتي أعطت زحما متجددا للتعاون بين البلدين في ملفات ساخنة عصفت رياحها منذ مدة في منطقة الشرق الأوسط وأدت إلى تثبيت المقاربة الفرنسية – المصرية. 

وأكد مقربون من الرئيس الفرنسي وقتها أن محادثات شيراك والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رسخت أفق التنسيق المستقبلي المشترك في التعامل مع الوضع اللبناني –السوري، ومع الوضع الفلسطيني الناشىء عن تشكيل حماس، الحكومة الفلسطينية وتداعيات عدم تجاوبها مع مطالب نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات السابقة، وذلك مع التشديد على السعي إلى إبقاء الشعب الفلسطيني في منأى عن تبعات وقف المساعدات الأوروبية والدولية للحكومة. 

ونقل صحفيون رافقوا شيراك عن الناطق باسم الخارجية أن المحادثات في القاهرة كانت إيجابية جدا وسمحت باستكمال التشاور المستمر بين شيراك ومبارك اللذين تربطهما علاقات شخصية منذ أكثر من ثلاثين سنة. 

ساركوزي

قضى الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي ثلاثة أيام بمناسبة عيد الميلاد بين أحضان الأقصر، وقام بتوديعه الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر وفرقة الأقصر للفنون الشعبية بصحبة المزمار والتنورة، في ديسمبر عام 2007. 

وأعرب ساركوزي في نهاية رحلته عن إعجابه الشديد بجمال المعالم الأثرية والنقوش في المقابر الفرعونية، وخاصة مقبرة نفرتاري التي تعد من أجمل المقابر الملكية في وادي الملوك التي لازالت محتفظة بجمال ألوانها كما أكد على أنه سيقوم بزيارة أخرى للأقصر تكون لمدة أكثر من ثلاثة أيام للاستمتاع بجمال جوها الدافىء والطبيعة الخلابة بها والشمس المشرقة دائما.

فاليري جيسكار ديستان

زار الرئيس الفرنسى الأسبق فاليري جيسكار ديستان، مصر أول مرة عام 1975، التقى خلال الزيارة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وتناولت المباحثات بين الجانبين التحركات الدولية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي والأزمة اللبنانية وقتها، وكذلك العلاقات المصرية الفرنسية وسبل تطويرها.

الجريدة الرسمية