4 مواقف تعرض أسطورة «أبل» في الخصوصية للخطر

تشتهر هواتف أيفون التي تنتجها شركة أبل بتقديم حماية وخصوصة وأمن من خلال العديد من الإضافات التي تقدمها أبل لهواتقها وللمستخدمين، وحظر العديد من الأشياء الموجودة في الهواتف الأخرى مثل تقنية البلوتوث وإرسال الملفات من أبل إلى هواتف أخرى غير عاملة بنظام IOS، بالإضافة إلى متجر خاص بالتطبيقات لحماية الهواتف، وهو من ضمن الأسباب التي تجعل هواتف أيفون باهظة الثمن.

إلا أنه مؤخرا تعرضت هواتف أبل للعديد من المواقف التي تشكل خطورة على الخصوصية، والتي تهز أسطورة أبل في الخصوصية، فيتو ترصدها:

1- اختراق FBI لأيفون
حاولت الحكومة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الضغط على أبل لفتح هاتف أحد المتهمين في قضية سان برناندينو، ومع رفض الشركة تمكنت الحكومة الأمريكية من اختراق الهاتف وفتحه دون الحاجة إلى تعاون أبل مع السلطات الأمريكية.


2- حكم قضائي ضد أبل
لم تكتف الحكومة الأمريكية باختراق هاتف أيفون، بل قامت باستئناف قضية ضد الشركة لإجبارها على التعاون مع السلطات في تلك القضايا، وصدور حكم قضائي يجبر الشركة على التعاون مع السلطات الأمريكية واختراق الهواتف، مما يعرض شركة أبل للخطر في جميع دول العالم لضغط الحكومات المختلفة عليها من أجل إجبارها على التعاون مع السلطات واختراق هواتف المستخدمين.

3- المساعد الشخصي سيري
حيث كشف مقطع فيديو أنه من خلال المساعد الصوتي سيري يمكن تجاوز قفل شاشة أبل، والدخول على الهاتف دون الحاجة إلى كلمة مرور، ويظهر الخلل على هاتفي أيفون 6S و6S PLUS.



4- ثغرات تسبب اختراقا
لا يخلو نظام وتحديثات أبل من العديد من الثغرات التي تجعل أصحاب الهواتف معرضين للاختراق والقرصنة، مثلها مثل شركات الهواتف الأخرى، والتي كان آخرها خلل في I message، والذي يتسبب في سرقة جميع الصور والبيانات الموجودة على الهاتف.

بالإضافة إلى الخلل والثغرات التي تتواجد على الهواتف عند كل تحديث لنظام ios تقوم به الشركة، والتي كان آخرها تحديث IOS 9.3.