رئيس التحرير
عصام كامل

«القاعدة» يزعم إعدام جاسوسين لصالح أمريكا في اليمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن تنظيم القاعدة في اليمن، إعدام شخصين، بعد اتهامهما بالعمالة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، عبر زرع شرائح تجسس، كانت سببًا في اغتيال أبرز قادة التنظيم، وعلى رأسهم حارث النظاري.


ووفقًا لموقع "مأرب برس" اليمني، زعم تنظيم القاعدة أن "الجاسوسين اعترفا بأنهما زرعا شرائح في عدة مناسبات، إضافة إلى إبلاغهما الأمن المركزي اليمني عن أماكن وجود عناصر التنظيم".

وزعم تنظيم القاعدة أنه "رغم امتلاك أمريكا أحدث التقنيات، فإنها لا تستطيع الوصول إلى أهدافها على الأرض دون وجود جواسيس".

وفي فيديو بعنوان "حصاد الجواسيس 3" قال شخص يدعى أبو يوسف الشحري، إنه "راقب تحركات عناصر القاعدة، وبلّغ الأمن المركزي عنهم، وزرع الشرائح لصالح الطيران الأمريكي، وكان من أبرز إنجازاته زرع شريحة في سيارة تقل القيادي البارز حارث النظاري، مما أسفر عن اغتياله بشبوة في فبراير من العام الماضي".

وأضاف الشحري أنه "ساهم في اعتقال عدد من عناصر تنظيم القاعدة، وقتل آخرين عبر مداهمات، بعد الإدلاء بمعلومات للأمن المركزي توصل إلى أماكن وجودهم".

أما الشخص الآخر الذي زعم التنظيم أنه جاسوس وأعدمه لاحقًا فيدعى محمد أحمد عبد القادر، الملقب بـ"الثعلب".

وقال التنظيم إن "الثعلب" مسئول عن شبكة تجسس تم تفكيكها والقبض على عناصرها سابقًا، إلا أنه تمكن من الهرب، وبقي ملاحقًا لمدة أربع سنوات من قبل "القاعدة".

ووفقًا للتنظيم، فإن "الثعلب" نجا من عدة كمائن للقاعدة، ومحاولات اغتيال، قبل أن يقع أسيرًا قبل مدة، ويتم القصاص منه بعد الاعتراف بأفعاله.

يشار إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن فقد خلال أقل من عام معظم قيادات الصف الأول، أبرزهم أمير التنظيم ناصر الوحيشي، وحارث النظاري، إبراهيم الربيش، حمزة الزنجباري، نصر الآنسي، وغيرهم، وهو ما جعل الكثيرين يشكون في وجود اختراق خطير في صفوف التنظيم.
الجريدة الرسمية