رئيس التحرير
عصام كامل

«مدينة زويل» تستضيف المسابقة العالمية لتطبيقات الفضاء

مدينة زويل
مدينة زويل

 تستعد القاهرة للمسابقة العالمية «الهاكاثون» لتطبيقات الفضاء لوكالة ناسا التي ستعقد في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يومي 23 و24 أبريل بأكثر من 170 مدينة في جميع أنحاء العالم.


 المسابقة تقام لثاني مرة في مصر، وتستمر لمدة يومين، حيث تتعاون الفرق المتنافسة من التكنولوجيين والعلماء ومصممي الجرافيك والفنانين والمعلمين ومديري الأعمال ومطوري البرمجيات والطلاب في جميع أنحاء العالم باستخدام البيانات المتاحة لتصميم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.

 وتقود وكالة «ناسا» هذا الحدث العالمي جنبًا إلى جنب مع وكالات الفضاء الأخرى في جميع أنحاء العالم، ويكون متاحًا لهذه المسابقة أكثر من 200 من مصادر البيانات، بما في ذلك مجموعات البيانات والخدمات والأدوات.

 وخلال يومي المسابقة يُطلب من المشاركين تطوير تطبيقات الموبايل ولغات البرمجة ونظم التشغيل، وتجسيد البيانات المرئية وحلول للمنصات التي يمكن أن تسهم في بعثات استكشاف الفضاء كما تساعد على تحسين الحياة على الأرض.

 وفي العام الماضي، طلبت ناسا من المشاركين حل 35 تحديًا في أربع مجالات هي: «دراسات الأرض واستكشاف الفضاء وأبحاث الصحة الإنسانية والروبوتات»، كانت النتيجة 46 مشروعًا من القاهرة؛ وهو أكبر عدد من المشروعات من مدينة واحدة على مستوى العالم، وكان أغلب المشاركين الـ230 من طلبة الجامعة، وكونوا مجموعات فيها مزيج رائع من العلوم والهندسة ومجالات التصميم، وبعض المجموعات شاركت بمشروعات تخرجهم من الجامعة، والبعض الآخر أصبح يملك أسس بناء شركته الخاصة.

 وتقام المسابقة في مدينة زويل في 23 و24 من أبريل في القاهرة ويشارك من مصر 200 متسابق في 40 فريقًا يحاولون إيجاد حلول للمسابقة في 48 ساعة، وسيتم تحكيم المسابقة على المستوى المحلي، ويصعد أول فريقين للتحكيم الدولي عن طريق وكالة ناسا، أما بالنسبة للفائزين على مستوى العالم، فسيؤهلون لحضور حفل إطلاق سفن فضاء وكالة ناسا.

 وأعلنت وكالة ناسا هذا العام عن تقسيم التحديات إلى ستة أقسام: «علم الطيران، محطة الفضاء، النظام الشمسي، التكنولوجيا، الأرض ورحلات المريخ»، وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل التحديات في كل قسم أواخر شهر مارس الجاري، والعديد من هذه المسابقات فكرتها الأساسية هي كيفية التحكم في المجال الحيوي للأرض من البر والجو والفضاء بما يخدم رحلات استكشاف الفضاء.
الجريدة الرسمية