رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أحمد مراد يوقع «أرض الإله» بمشاركة ابنتيه في الأوبرا

فيتو

 وقع الروائي الشاب أحمد مراد، مساء أمس السبت، روايته الجديدة «أرض الإله» التي طرحها مؤخرًا، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور نخبة من المثقفين وعائلة الكاتب وأصدقائه ومحبيه، وبدء الحفل بعرض مقاطع فيديو لروايات مراد، تستعرض جلسات تصوير معارض رواياته، وأغلفتها.


 وتحدث الكاتب خلال الحفل عن روايته الجديدة، مؤكدًا أنه عندما كتب رواية «أرض الإله» لم يخفْ من الصهيونية وغضب إسرائيل، قائلًا: «اللي يخاف مايكتبش».

 وأضاف أن قصة موسى المذكورة في الرواية مشتقة من القرآن الكريم، وتسير بالترتيب نفسه، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من اللغط أثير في الفترة الماضية حول المغالطات الموجودة في الرواية حول قصة موسى، وقال: «من يقل إن الرواية بها مغالطات فعليه العودة إلى القرآن».

 وأكد مراد أن الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي لا يهتم بتاريخه، حتى في المدارس المصرية يتم تدريس التاريخ بعناصره الرئيسية وليس بعمق تاريخي صحيح، على الرغم من أن دول العالم كلها تدرس علم المصريات، مؤكدًا أن إهمال التاريخ المصري بسبب أننا نكره تاريخنا، ونعتبر أننا كنا كفارًا ومشركين.

 وأضاف «مراد» أنه يتمنى تحويل رواية «أرض الإله» إلى فيلم سينمائي، لأنه يتمنى الرد على إسرائيل وإثبات زيف تاريخهم بفيلم يتحاور معهم ويرد على الأكاذيب التي يروجونها في أفلامهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحترف تسويق أكاذيبها وتاريخها المزور، بأفلام ضخمة الإنتاج، وعندما نحاول الرد عليهم نرد بمقالات أو كتب أو روايات لا تصل إلى شريحة كبيرة من المجتمع، وهو أمر سخيف جدًا، مؤكدًا أن تحويل الرواية إلى فيلم أمر صعب للغاية بسبب التابوهات الدينية الموجودة في الرواية والتي سترفضها الرقابة.

 وأوضح «مراد» خلال حديثه المواصفات اللازم توافرها في الشاب المقبل على الكتابة، قائلًا: «لازم تكون الكاتب ودنه كبيرة، يعني يسمع الناس كويس ويتأمل في تصرفاتهم وحياتهم وطريقتهم، ويكون صبور على السمع».

 وأضاف «مراد» أن أبرز المشكلات التي تواجه الكاتب الشاب هي نفسه المتكاسلة التي تؤجل فعل الكتابة إلى الغد، ويأتي الغد دون أن يخرج بأي نتيجة مثمرة، فلابد أن يكون الكاتب ملتزمًا تجاه كتابته، ولا يفضل عنها شيئًا آخر، وألا يستخف أو يمل مما يكتبه، إضافة إلى أنه يجب وضع خريطة للعمل الأدبي وسَيره، ومذاكرة اللغة والعمل جيدًا.

 وفي نهاية الحفل، وقَّع الكاتب روايته الجديدة لمعجبيه الذين اصطفوا في طوابير طويلة في المسرح، وشاركه في التوقيع على الكتاب ابنتاه.
الجريدة الرسمية