واشنطن تؤجر 39 مليون فدان لاستكشاف النفط بخليج المكسيك
أعلنت وزارة الداخلية الأمريكية اليوم عن منح عقود إيجار حوالى 39 مليون فدان لاستكشاف النفط والغاز فى وسط خليج المكسيك حققت عائدا بلغ مليارا و214 مليونا و675 ألفا و536 دولارا من عروض أسعار لمساحات بالجرف القارى الأمريكى الخارجى المطل على ولايات لويزيانا وميسيسيبى وألاباما، مشيرة إلى أن هذه العقود تأتى تطبيقا للخطوة الأخيرة من جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمواصلة التوسع فى إنتاج الطاقة المحلية المأمونة والمسئولة .
وقد قدمت 52 شركة للطاقة البحرية 407 عطاءات لعدد قطع مساحات تبلغ 320 قطعة تبلغ مساحتها الإجمالية مليارا و722 مليونا و191 ألفًا و42 هكتارا، وبلغت قيمة جميع العطاءات التى تم تقديمها مليارا و595 مليونا و397 ألفا و446 دولارا.
ونقل بيان وزعه البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن وزير الداخلية الأمريكى كين سالازار الذى افتتح عملية البيع اليوم قوله: "تعكس عملية البيع القوية اليوم استمرار رغبة الصناعة فى الاستثمار فى خليج المكسيك " .
وأوضح أن تطوير موارد الطاقة العامة فى خليج المكسيك أمر جيد للاقتصاد فى منطقة الخليج ويعكس التزام الرئيس أوباما بالتوسع فى إنتاج النفط والغاز الطبيعى بأمان وبطريقة مسئولة لخفض اعتمادنا على النفط الأجنبى ودعم خلق الوظائف بقطاع الطاقة الأمريكى.
وأشار البيان إلى أنه فى إطار استراتيجية إدارة أوباما لاستخدام جميع مصادر الطاقة، فقد زاد الإنتاج المحلى من النفط والغاز سنويا فى الأعوام التى تولى فيها أوباما الرئاسة، كما وصل الإنتاج المحلى من النفط حاليا أعلى مستوى له أكثر من أى وقت مضى فى العقدين الماضيين، كما وصل إنتاج الغاز الطبيعى إلى أعلى مستوى له أكثر من أى وقت مضى، كما تضاعف توليد الكهرباء من مصادر الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية، وأصبحت واردات النفط الأجنبى الآن تمثل أقل من 40 فى المائة من النفط المستهلك فى أمريكا، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1988.
