«النينو» طريق إثيوبيا لإنهاء أزمة سد النهضة.. أديس أبابا تستغل موجة الجفاف لاستعطاف المجتمع الدولي.. هروب 80 ألف إثيوبي يساعد «ديسالين» لإكمال بناء السد.. وتقارير دولية تحذر مصر وا
مائيًا تعد إثيوبيا أحد أكثر البلاد الغنية بالأنهار ولا تحتاج إلى أية موارد مائية أخرى، هذا الأمر هو ما يجعل الكثيرين يتعجبون من أزمة الجفاف التي تعاني منها أديس أبابا خلال الأيام الحالية.
ظاهرة النينو
ومنذ أكثر من أسبوعين ناشد رئيس وزراء إثيوبيا المجتمع الدولي لمساعد أكثر من 10 ملايين إثيوبي يعانون من المجاعة، وذلك بسبب «النينو» .
والنينو هي ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادي، وتتمثل في ارتفاع درجة حرار سطح المحيط، ووفق الأرصاد فإنها تحدث كل ثلاث سنوات وتستمر لمدة خمس سنوات وذلك نتيجة لتسخين القسم الشمالي من المحيط الهادي، مما يتسبب في نهاية الأمر إلى ارتفاع درجة الحرارة وتبديل مناخي في كل الكرة الأرضية وتؤدي إلى جفاف وتدمير الكثير من المحاصيل الزراعية.
وتعد أفريقيا أكثر الأماكن التي تتأثر بتلك الظاهرة خلال السنوات الماضية وكان عام 2015 هو الأدفأ في التاريخ.
أفريقيا الأكثر تعرضًا
وأشارت تقارير دولية أن الدول الاستوائية في العالم شهدت تراجعًا كبيرًا في كمية الأمطار بنسبة 20% خلال السنوات الماضية وعانت بعض الدول من الجفاف مثل إثيوبيا وإندونيسيا، فيما أشارت وكالة الإغاثة العالمية إلى أن ما يقرب من ثلث سكان إثيوبيا سيكونوا ضحايا تلك الظاهرة وهو ما دفع الأمم المتحدة التي التأكيد على الأمر مع مطالبة التدخل لإنقاذ أديس أبابا.
80 ألف إثيوبي
وأدت تلك الأزمة في إثيوبيا إلى هروب أكثر من 80 ألف إثيوبي من أكثر المناطق تضررًا، وذهابهم لليمن عام 2015، ويعيد هذا الجفاف إلى أذهان الإثيوبيين ذكريات قاتمة عن المجاعات الرهيبة التي حصدت أرواح ملايين الأشخاص عام 1980، خصوصًا بسبب عمليات الترحيل القسرية التي قام بها النظام آنذاك.
الحملة الإعلامية
على الجانب الآخر كانت إثيوبيا مستعدة جيدًا لاستغلال تلك الأزمة وذلك من خلال تسويق معاناتها للمجتمع الدولي من أجل مساعدتهم ماليًا، أما على الجانب الآخر فإنها أرسلت أكثر من رسالة أن سد النهضة ينققذ حياة الملايين من الشعب الإثيوبي.
تقارير دولية أيضا حذرت من استغلال إثيوبيا لتلك الأزمة لإكمال بناء سد النهضة دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى.
واستندت التقارير الدولية أن أديس أبابا ستروج للعالم أنه رغم امتلاكها للموارد المائية فهي تعاني من أزمة جفاف وهو ما يتطلب سدا لتخزين المياه بجانب توليد الكهرباء للتنمية، محذرة كلًا من مصر والسودان دولتي المصب.
الأمر ذاته أكدته الصين التي أعلنت عن حزمة من المساعدات المالية لأديس أبابا خلال أزمتها الحالية .
وتعد أفريقيا أكثر الأماكن التي تتأثر بتلك الظاهرة خلال السنوات الماضية وكان عام 2015 هو الأدفأ في التاريخ.
أفريقيا الأكثر تعرضًا
وأشارت تقارير دولية أن الدول الاستوائية في العالم شهدت تراجعًا كبيرًا في كمية الأمطار بنسبة 20% خلال السنوات الماضية وعانت بعض الدول من الجفاف مثل إثيوبيا وإندونيسيا، فيما أشارت وكالة الإغاثة العالمية إلى أن ما يقرب من ثلث سكان إثيوبيا سيكونوا ضحايا تلك الظاهرة وهو ما دفع الأمم المتحدة التي التأكيد على الأمر مع مطالبة التدخل لإنقاذ أديس أبابا.
80 ألف إثيوبي
وأدت تلك الأزمة في إثيوبيا إلى هروب أكثر من 80 ألف إثيوبي من أكثر المناطق تضررًا، وذهابهم لليمن عام 2015، ويعيد هذا الجفاف إلى أذهان الإثيوبيين ذكريات قاتمة عن المجاعات الرهيبة التي حصدت أرواح ملايين الأشخاص عام 1980، خصوصًا بسبب عمليات الترحيل القسرية التي قام بها النظام آنذاك.
الحملة الإعلامية
على الجانب الآخر كانت إثيوبيا مستعدة جيدًا لاستغلال تلك الأزمة وذلك من خلال تسويق معاناتها للمجتمع الدولي من أجل مساعدتهم ماليًا، أما على الجانب الآخر فإنها أرسلت أكثر من رسالة أن سد النهضة ينققذ حياة الملايين من الشعب الإثيوبي.
تقارير دولية أيضا حذرت من استغلال إثيوبيا لتلك الأزمة لإكمال بناء سد النهضة دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى.
واستندت التقارير الدولية أن أديس أبابا ستروج للعالم أنه رغم امتلاكها للموارد المائية فهي تعاني من أزمة جفاف وهو ما يتطلب سدا لتخزين المياه بجانب توليد الكهرباء للتنمية، محذرة كلًا من مصر والسودان دولتي المصب.
الأمر ذاته أكدته الصين التي أعلنت عن حزمة من المساعدات المالية لأديس أبابا خلال أزمتها الحالية .