«البيئة»: فخورون بتقديم مبادرتي الطاقة والتكيف نيابة عن أفريقيا
قال الدكتور محمد عبد المنعم مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية، خلال الكلمة التي ألقاها بفعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة على مستوى الخبراء، إن مصر فخورة بتقديمها مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف نيابة عن القارة، مضيفا أن مبادرة الطاقة تحفز الدول الأفريقية على استخدام مصادر الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية والرياح والتقليل من استخدام مصادر الطاقة ذات الانبعاثات المرتفعة.
وأشار إلى أن المبادرة قد حظيت بالاهتمام العالمي إضافة إلى وعود الدول المتقدمة بالتمويل، مضيفا أنه تم مناقشة التفاصيل التي تؤدى إلى تطبيق ما جاء بهذه المبادرة.
وأوضح محمد أن التكيف يعد من أولويات القارة الأفريقية نظرا لما تعانيه القارة من تأثيرات التغيرات المناخية كالفيضانات والجفاف إضافة إلى التأثير بالسلب على الأمن الغذائي للقارة الأفريقية، وهو مما استلزم أن يكون لدول القارة الأفريقية موقف موحد بهدف التوصل إلى الطرق التي من شأنها التغلب على تأثيرات التغيرات المناخية وأنه يجرى تطبيق الطرق التي تؤدى إلى تفعيل هذه المبادرة على المستويين الإقليمي والوطني.
وأكدت جوليت بياو ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP على دعمها الكامل لأجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2030 ولمبادرتى التكيف والطاقة المتجددة التي تم توقيعهما بمؤتمر باريس لتغير المناخ، وأنها على كامل الاستعداد لمساعدة الدول الأفريقية لتحقيق أهدافها لمواجهة التغيرات المناخية، وأن مثل هذه المبادرات ستمهد الطريق لاجتماع الأمم المتحدة الثانى للبيئة المقرر عقده في نيروبي في الفترة من 23 إلى 27 مايو 2016، والذي يعقد تحت شعار "توحيد البعد البيئي لجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة".
وأوضحت جوليت أن 2016 هو عام العمل وأن هذه الدورة الخاصة هي أول اجتماع منذ الموافقة على أجندة 2030 واتفاق باريس لتغير المناخ وأن هذا الاجتماع يعد الأخير قبل توقيع اتفاقية باريس، ولذلك فلا بد من الوصول لموقف أفريقى موحد لنحقق أهداف القارة فهناك العديد من التحديات التي تواجهها منها الإتجار غير المشروع للحياة البرية التي تعتبر جريمة تحرم أفريقيا من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتؤثر على النظم الأيكولوجية.