«الششتاوي»: مترو الأنفاق أهم مجالات التعاون مع فرنسا
أكد الدكتور مجدي الششتاوي، المستشار الاقتصادي السابق بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الاحتجاجات الأخيرة بسبب جزيرتي «تيران وصنافير»، لن تؤثر في نتائج زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، مشيرًا إلى أن فرنسا تتفهم هذا الحق جيدًا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن فرنسا دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، ومن ثم فإن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في غاية الأهمية خلال الفترة الحالية.
وأشار «الششتاوي» إلى ضرورة الاستفادة من خبرة فرنسا في مشروعات مترو الأنفاق، خاصة وأن لفرنسا تجربة إيجابية للغاية في الماضي مع إدارة مترو الأنفاق في مصر، موضحًا أن لفرنسا تجربة رائدة فيما يخص القيمة المضافة للسلع حتى المستوردة منها، ومن ثم ينبغي الاستفادة منها في هذا المجال أيضًا.
وتابع أن لكل من فرنسا ومصر أهداف مشتركة في مقدمتها مواجهة الإرهاب، الذي يُعد العدو الأول للتنمية والاقتصاد في أي دولة، متوقعًا أن يتم التجهيز الجيد للزيارة.
وشدد المستشار الاقتصادي السابق بالولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة أن يشارك القطاع الخاص في فعاليات الزيارة وعدم الاكتفاء بالقطاع الحكومي، الذي يعرقل في أغلب الأوقات الاستثمارات الخارجية بسبب فكر البيروقراطية الذي ما زال مسيطرًا عليه.
وأضاف أن لفرنسا دور تنموي في مصر يبرز من خلال ما تقدمه من تمويلات لعدد من المشروعات في المجالات المختلفة.
وترتبط فرنسا ومصر بالعديد من الاتفاقيات منها اتفاقية الشراكة التي وقعت في يونيو 2001، وصدقت عليها مصر في أبريل 2003، واتفاق لمنع الازدواج الضريبي، وبروتوكول لتعزيز التعاون في مجال الكهرباء، كما ترتبط مصر مع فرنسا باتفاقية المعونة الغذائية واتفاقية حماية البيئة واتفاقية تعاون نووي، واتفاق لتعزيز التعاون في قطاع السياحة.
