رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي.. والضرب تحت الحزام!


ليس مفاجئا أن يعتبر البعض سواء كان مصريا أو غير مصري الرئيس عبدالفتاح السيسي هو عدوه الأساسي واللدود.. وليس مفاجئا أيضا أن يستخدم هؤلاء منذ الثالث من يوليو ٢٠١٣ وحتى الآن كل ما في حوزتهم من أسلحة للنيل من السيسي آملا في التخلص منه وإبعاده عن حكم مصر، ليس فقط انتقاما منه إنما -وهذا هو الأهم- لأنهم يرون فيه عقبة كبيرة أمامهم لتحقيق أطماعهم في استعادة السلطة والنفوذ أو لأنه لم يحقق لهم ما كانون يتطلعون إليه وهو اكتساب نفوذ وفرض وصاية على الحكم في مصر!


لكن الجديد أن هؤلاء بدوا يستخدمون ضد السيسي كل فنون الضرب تحت الحزام.. حدث ذلك في أزمة مقتل الشاب الإيطالي ريجيني حينما روجوا فرية وأكذوبة سخيفه تقول إن الرئيس السيسي رأس اجتماعا شارك فيه بعض المسئولين المصريين لبحث كيفية التخلص من جثة ريجيني بعد تغذيبه!.. وحدث ذلك بدرجة أسخف في موضوع جزيرتي تيران وصنافير حينما خرج أيمن نور ليدعي كذبا أن السيسي تنازل عنهما للسعودية مقابل ساعة ذهبية هدية من ملكها!

ولا يعني ذلك فقط أن الذين يناصبون السيسي العداء قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط الأخلاقي وإنما يكشف أيضا إلى أي مدى أنهم باتوا لا يطيقون استمراره رئيسا للجمهورية.. وهذا يجعلنا نتوقع أن تزيد المؤامرات التي يحيقونها ضده وضد مصر مستقبلا.
الجريدة الرسمية