إريكسون تعتمد أهداف الأمم المتحدة إطارا لقياس تأثيرها على المجتمع
نشرت إريكسون تقريرها الثالث والعشرين للاستدامة السنوية والمسئولية الاجتماعية، والذي يسلط الضوء بالتفصيل على أداء الشركة في مجال الأعمال التجارية المسئولة، والطاقة والبيئة وتغير المناخ، وتأمين الاتصال للجميع.
ويبرز التقرير أيضًا كيف تساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطبيق كل من أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة تحقيقها.
وقال هانز فستبرج، الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون: "نضع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مسارًا واضحًا للتحول إلى عالم أكثر استدامة، حيث تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا محوريًا في تحقيق ذلك ونلتزم في إريكسون بتسخير الزخم الذي حققناه في عام 2015 لإتاحة المجال للجميع للاستفادة من الفرص التي يتيحها المجتمع الشبكي".
بالنسبة للأعمال المسئولة، تحرص إريكسون على تبني أرقى معايير النزاهة والشفافية في ممارسة الأعمال التجارية، وتضع ذلك في صميم التزامها بالاستدامة ومسئولياتها الاجتماعية.
ويوضح التقرير أن 99٪ من موظفي إريكسون واعون لمعايير الشركة لأخلاقيات العمل، وقد شهد عام 2015 تطبيق مبادرة قناة إريكسون للامتثال، والتي تفسح المجال للإبلاغ بشكل آمن عن حالات الانتهاكات المحتملة، وذلك بهدف تعزيز أفضل الممارسات لمكافحة الفساد على مستوى القطاع.
وضمن إطار التزامها باحترام حقوق الإنسان، اعتمدت إريكسون في كتابة تقريرها على مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان للعام الثاني على التوالي، حيث تواصل كونها الشركة الوحيدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تقوم بذلك.
وفي مجال الطاقة والبيئة والتغيير المناخي ووفقًا لأبحاث إريكسون، يمكن لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تساعد في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 15٪ بحلول العام 2030، أي ما يعادل البصمة الكربونية الحالية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مع بعضهما البعض.
كما شهد عام 2015 تحقيق إريكسون هدفها، المتمثل بالتعويض عن ضعف كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن عملياتها من خلال حلول مثل الشبكات الذكية والنقل الذكي.