رئيس التحرير
عصام كامل

طفلة مصابة بـ«ضمور العضلات» تناشد السيسي للسماح بعلاجها في الخارج

فيتو

 يعاني الكثير من الأطفال من مرض يُدعى «الضمور العصبي أو ضمور العضلات»، الذي يعد موتًا البطيئًا وشبحًا أسود ينهش في أجساد الأطفال حتى يقضي عليهم نهائيًا، ويطلب الأطباء من أولياء أمور الأطفال آلاف الجنيهات رغم أنهم يعلمون أن علاجهم في مصر مستحيل.


 ومع غياب الغطاء التأميني الذي يسمح لهم بالسفر إلى الخارج، وتنصل المسئولين من المشكلة، يظل هؤلاء الأطفال في معاناة إلى أن يواجهوا الموت.

 تعاني الطفلة ملك أنور مصطفى، 13 عامًا، من قرية إمياي بطوخ بمحافظة القليوبية، من هذا المرض الذي بدأت أعراضه منذ 5 سنوات، وشخَّص الأطباء الحالة بأنها تعاني من ضمور في العضلات والأعصاب وبدأت أعراض المرض تزداد تدريجيًا من حيث انخفاض الوزن، وفقدان القدرة تدريجيًا على الحركة بداية من السير على أطراف الأصابع حتى المشي البطيء.

 وقال والدها الذي يعمل موظفًا، إن الأمل ما زال موجودًا، حيث أكد له الأطباء المتخصصون في المخ والأعصاب، أن هناك أملًا في العلاج من خلال السفر إلى الخارج، خاصة أن الطفلة لم تظهر عليها الأعراض النهائية للمرض، لكن المشكلة أن العلاج لا يوجد سوى في دول الاتحاد الأوروبي، ولاستيراده يحتاج ما بين 30 و40 ألف يورو، في حالة السفر تتكلف مصاريف العلاج من 470 إلى 500 ألف يورو.

 وأضاف الأب أنه تقدم بالكثير من الطلبات لأعضاء مجلس النواب، الذين رفعوها إلى وزير الصحة، ولكنه دائمًا ما يحول الأمر إلى المجالس الطبية المتخصصة التي تطلب بعض الأشعة والتحاليل المتخصصة، وبعدها ترد بأنها ليست جهة اختصاص.

 وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسماح لنجلته بالسفر إلى الخارج لتعود إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، بعد أن تنصل المسئولين، وقال: «كلمة واحدة من السيسي تعيد الطفلة إلى الحياة مرة أخرى».
الجريدة الرسمية