رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يحذرون من دخول واشنطن وموسكو وبكين في سباق نووي بالصواريخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تخوض الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين سباق تسليح، يعتقد البعض أنه قد يتطور ويصبح سباقًا نوويًا.

وقال مسئولون من البنتاجون الأمريكي إن الأسلحة التي تطير بسرعة أكبر 5 من الصوت أو تبلغ سرعتها 3،500 ميل في الساعة، تحمل فقط صواريخ تقليدية. ولكن الخبراء يحذرون من استخدام الدول المتنافسة التكنولوجيا في شن ضربات نووية.


وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الصواريخ الباليستية التقليدية تسافر بالفعل بسرعة تفوق سرعة الصوت، بالإضافة إلى أنها مصممة لحمل الرؤؤس النووية والتقليدية وقادرة على الوصول إلى الفضاء الخارجي لكنها لا تستطيع المناورة.

وحذرت الصحيفة من أن الصواريخ الأسرع من الصوت، سواء أطلقت من الأرض أو طائرة أو من غواصة أو سفينة، فهى تسمح للجيش بضرب أهدافًا على مدى طويل وبسرعة كبيرة.

وبدوره، أكد "سميث" مدير أنظمة الحرب بشركة رايثيون الأمريكية المتخصصة في أنظمة الدفاع: "الأسلحة الفائقة السرعة من الصعب وقفها".

كما أكد موقع "هافينجتون بوست الأمريكي" أن روسيا والصين تتابعان المتغيرات النووية. وهو ما يحفز واشنطن على المتابعة أيضًا.

الجريدة الرسمية