مؤتمرالجمعية المصرية للسكر يناقش ما بعد العلاج بالأنسولين
قالت الدكتورة منى ممدوح، أستاﺫ الطب بمستشفى الأطفال بأبوالريش، جامعة القاهر، إن مؤتمر الجمعية المصرية للسكر، اليوم، يعد استكمالا لرسالة الجمعية التي بدأت عام 1999.
أضافت أن المؤتمر يهتم بالتعليم الطبي المستمر للأطباء بجميع أنحاء الجمهورية، بحضور ومشاركة الأساﺘﺫة بالجامعات والاستشاريين والأخصائيين اﻟﺫين يتعاملون مع الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول وﺫويهم.
وأشارت، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي، المنعقد اليوم، على هامش المؤتمر الدولي العاشر للجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء للأطفال إلى أن المؤتمر يعتمد على ثلاثة محاور أساسية.
أولها التساؤل الدائم للأطفال وذويهم: ماذا بعد العلاج بالأنسولين؟ هل من شفاء دائم للسكر؟ ويلقي المحاضرة أحد الأساﺘﺫة المتخصصين المدعوين من الخارج وأحد أعضاء الجمعية الدولية لسكر الأطفال والشباب، ليتعرف الأطباء على ما توصلت إليه الأبحاث، وسبل العلاج بما فيها زرع الخلايا بأنواعها التي مازالت في طور الأبحاث العلمية.
وأضافت أن المحور الثاني يتعلق بتشخيص وعلاج غيبوبة السكر الكيتونية، بشكل علمي وعلى أساس المعايير الدولية الحديثة، خاصة أنها ما زالت تحدث بنسبة 40 إلى 50٪ بسبب تأخر تشخيص السكر لدى الأطفال، ولها مضاعفات خطيرة.
أما المحور الثالث فيتعلق بسبل المتابعة لمعدلات السكر بالدم وضبط جرعات الأنسولين، على أسس علمية وطبقا للمعايير والتوصيات الدولية التي تحقق معدلات السكر المنشودة لدى الأطفال والشباب اﻟﺫين لديهم سكر من النوع الأول.