شباب الإخوان بالأردن يحذرون من الانضمام لـ«داعش»
أعلنت مجموعة شباب الإخوان في الأردن تأجيل اعتصام مقرر لها اليوم الجمعة، وسط العاصمة عمان بالقرب من مسجد حسن البنا”حقنا لأي دماء” وتجاهلا لفرصة الاستعانة بالذعران من أجل فتنة.
وحذر شباب الإخوان، في بيان صدر اليوم الجمعة، الحكومة الأردنية، من إغلاق مقرات الجماعة، والضغوطات الأمنية على الشباب الإسلامي والوسطي وعلى جماعة الإخوان المعتدلة سيفتح المجال أمام الفكر المتطرف والإرهابي الذي تدعي الدولة محاربته.
وقال شباب الجماعة،:"إن الجماعة تشاورت وتناصحت فيما بينها بعد هجمة الحكومة العرفية وغير القانونية المتمثلة بإغلاق المركز العام وما تبعه من إغلاق لأغلب المقرات في المحافظات وأمام كل هذه المستجدات وغيرها التي حصلت فإننا ومن منطلق حرصنا على منع الفتنة وحقنا للدماء وأمام التهديدات من البلطجية وأمام المعلومات الدقيقية عن نية الأجهزة الأمنية لفض الاعتصام بالقوة وحفاظا على وحدة صف الشباب والجماعة نقرر تأجيل فعاليات التصعيد".
وطالب البيان الحكومة الأردنية،" بالتوقف الفوري عن الاعتداءات على المقرات والاستيلاء عليها وإعادتها لأصحابها الأصليين وليس لوكلائها في جمعية عبدالمجيد الذنيبات المغتصبة للمقرات بالدعم الرسمي وبقوة الدرك".
وأضاف البيان: "أن الشباب في الجماعة ملتزمين بالسمع والطاعة للقيادة الشرعية وهم يقفون سدا منيعا من خلفها ومن خلف القرارات التي تصون حقوق الجماعة وتحفظ أفرادها ومقراتها وتمنع أية محاولات حاقدة أو متربصة بها لإنهائها أو تصفيتها".
ولا زال قرار إغلاق مقرات الإخوان في الأردن يثير جدلا سياسيا عاصفا في الوسط الحزبي والسياسي وأصدرت شخصيات وطنية بيانا تنتقد فيه الإجراء وتطالب بالتراجع عنه.
وكان يفترض أن ينظم الاعتصام احتجاجا على قرار إغلاق مقرات الإخوان في العاصمة ومدينة جرش شمالي البلاد.
