مركز أمريكي يحذر من مخاطر الجسر البري بين مصر والسعودية
سلط مركز «ستراتفور» للدراسات الإستراتيجية والأمنية الأمريكي، في تحليل له اليوم الجمعة، الضوء على بناء جسر يربط بين مصر والسعودية، وإعلان القاهرة تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للرياض.
وأوضح المركز، أن الجسر الذي يربط مصر بالسعودية قد يوفر في وقت وتكلفة عبور ونقل الأفراد والعتاد بين البلدين، لافتًا إلى أن الغرض المعلن من بنائه وهو توفير فرص عمل وتسهيل عملية التجارة.
وبحسب الموقع، فإن تسهيل نقل البضائع المصرية إلى السعودية يعتبر جزًا من خطة بناء الجسر، ولكن حتى الآن ليس واضحًا مدى مساعدة ذلك المشروع في زيادة تدفق البضائع إلى هناك، موضحًا أن الرحلة ستكون طويلة جدًا خاصةً لمرورها على التضاريس الصحراوية الجبلية، بالإضافة إلى احتمالية استهداف العناصر الإرهابية في شمال سيناء لبعض المسافرين، ما يقلل من فوائد الطريق تجاريًا.
وفي السياق ذاته، رأى المركز أنه من ضمن المزايا المحتملة للجسر هو زيادة عدد الحجاج المصريين إلى السعودية.
وشدد "ستراتفور" على أن توقيت الاتفاق بالتزامن مع إعلان الاستثمارات السعودية الكبيرة في مصر صور تبعية الجزيرتين للسعودية وكأنها عملية بيع.
ورأى المركز الأمريكي، أن تكلفة إعلان تبعية الجزيرتين للسعودية سوف تطارد الحكومة المصرية خلال الأشهر المقبلة، لأن المصريين يرون أن حكومتهم خانت سيادة الدولة.