عضو «قومي حقوق الإنسان» يحذر من استخدام العنف ضد المتظاهرين
حذر الناشط الحقوقي ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الأجهزة الأمنية من محاولة استخدام أي أسلحة ضد المتظاهرين السلميين الذين قرروا أن ينظموا مسيرات تنطلق من مختلف الجهات اعتراضًا منهم على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتنازل عن جزيرتي «تيران وصنافير».
وأكد خلال تدوينه له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن أي محاولة لاستخدام العنف مع المتظاهرين يمثل جريمة ضد الإنسانية لا يُقبل فيها التذرع بتنفيذ أوامر الرؤساء، على حد قوله.
كانت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دعت إلى التظاهر، اليوم، تحت شعار «جمعة الأرض هي العرض»؛ احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي «تيران وصنافير» إلى الحدود السعودية، وفقًا لاتفاقية «تعيين الحدود» بين مصر والسعودية الجمعة الماضية، وشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأحدثت هذه الاتفاقية، منذ توقيعها، انقسامًا في الشارع المصري، خاصة بين السياسيين والخبراء العسكريين وفقهاء القانون الدولي وأساتذة التاريخ والجغرافيا، ففي حين يؤكد طرف أحقية السعودية بالجزيرتين، يؤكد الطرف الآخر أن الجزيرتين مصريتان 100%، وكل منهما يقدم وثائق تدعم رأيه.
ولم يفلح خطاب السيسي أمام فئات تمثل المجتمع، وإلقاء الكرة في ملعب مجلس النواب ليقول كلمته الأخيرة بشأن الأزمة في تهدئة الأوضاع في الشارع السياسي.