رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتفال بالليلة الختامية لـ«رجبية» السيد البدوي.. آلاف المريدين يتوافدون على المسجد الأحمدي.. التهليل والتكبير والرقص على أنغام التواشيح وإطلاق الزغاريد.. القصبي: على الجميع التكاتف دفاعا ع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جاء شهر رجب حاملا بين طياته نسمات إيمانية بدأت في الأيام الأول من الشهر بالليلة الختامية لـ«رجبية السيد البدوي» التي توافد فيها مريدو السيد البدوى من كل محافظات مصر لإحيائها بالأذكار والابتهالات والأناشيد الدينية وتلاوة القرآن الكريم.


ويقول الشيخ حسين وهدان إمام وخطيب المسجد الأحمدي بطنطا إن اليوم هو الليلة الختامية لرجبية السيد البدوي ويرجع مولد الرجبية إلى الشيخ محمد الرجبي.

الموالد الصغيرة
أضاف أنه من رواد ومحبي السيد البدوي وعندما أتى لزيارته جلس أسبوعا يطعم الطعام ويقيم حلقات الذكر فأصبحت عادة طيبة وأقر المجلس الصوفي هذه الليلة من الموالد الصغيرة يحتفل بها محبو الشيخ محمد الرجبي.

وأشار إمام المسجد إلى أن ليلة الرجبية هذا العام تعانقت مع استهلال شهر رجب بالمصادفة فهي تقام في أبريل من كل عام لافتا إلى أن اختيار شهر أبريل جاء لتتوسط هذه المناسبة الزمان الفارق بين مولد السيد البدوي في أكتوبر الماضي ومولده القادم في أكتوبر القادم.

ووصف "وهدان" هذه الليلة بأنها المولد الصغير وأن هذه الليلة تشهد إقبال الآلاف من مريدي البدوي وأن هذا العام هو أكثر الأعوام إقبالا على الاحتفال بهذه الليلة بالمقارنة بالأعوام الماضية.

وقال الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية أثناء مشاركته في احتفالات الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد الرجبية للعارف بالله السيد أحمد البدوي "نحن الآن أمام أحد الأقطاب التابعين للسيد البدوي المدافعين عن تراب هذا الوطن".

وناشد "القصبي" شعب مصر أن يتكاتف امتثالا لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم للحفاظ على هذا البلد ناصحا الجميع بعدم الانصياع وراء ما يتردد من الشائعات.

مضيفا أن معظم الشعب المصري له ميول صوفية مبينا أن التصوف هو الحب والتسامح والعطاء وقبول الآخر وهكذا هم أهل التصوف.

يشهد ميدان السيد البدوي، بمدينة طنطا، قيام كافة الطرق المشاركة في الليلة الختامية لرجبية السيد البدوي بزفة كبيرة بدأت من عمر زعفان وصولا لساحة المسجد الأحمدي حاملين، لافتات تحمل أسماء الطرق وشيوخها.

وقام المشاركون في الزفة بالتهليل والتكبير والرقص على أنغام التواشيح وإطلاق الزغاريد احتفالا بهذه الليلة وشارك المئات من الرجال والسيدات، وكان على رأس الطرق المشاركة في الزفة "مشيخة عموم السادة البيومية الأحمدية" و"طريقة السادة البيومية أبناء العارف بالله الشيخ العزب خاطر" وكل ذلك احتفالا بليلة الختامية لمولد الرجبية بالسيد البدوي.

وترجع الرجبية إلى الشيخ محمد الرجبي وكان من رواد ومحبي السيد البدوي وعندما أتى لزيارته جلس أسبوعا يطعم الطعام ويقيم حلقات الذكر فأصبحت عادة طيبة وأقر المجلس الصوفي هذه الليلة من الموالد الصغيرة ليحتفل بها محبو الشيخ محمد الرجبي.
الجريدة الرسمية