وزير البيئة يعلن انطلاق فعاليات مؤتمر «الأمسن» بمشاركة 54 دولة أفريقية.. 14 دورة عادية منذ إنشائه عام 1985.. هدفنا التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية والإعداد لمؤتمر الأطراف نوفمبر
أكد الدكتور خلال فهمي، وزير البيئة، رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" أن مؤتمر مجلس وزراء البيئة الأفارقة يعد من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق حيث عقد المؤتمر 14 دورة عادية منذ إنشائه عام 1985 تم خلالها مناقشة عدة موضوعات أهمها قضايا تغير المناخ وسبل التكيف مع آثارها السلبية ومواجهة تلك المخاطر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده وزير البيئة مساء اليوم بإحدى فنادق القاهرة للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" والذي تستضيفه القاهرة اعتبارا من بعد غد ولمدة أربعة أيام، تحت عنوان "أجندة 2030.. أفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ" وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة أفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الافريقى وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة على رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشاركا.
54 دولة أفريقية
وأضاف "فهمى" أن المؤتمر الذي يضم حاليا وزراء البيئة في 54 دولة أفريقية يعمل على توفر القيادة على مستوى القارة للتفاوض بشان القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجى والتصحر وتعير المناخ بجانب تقرير المشاركة الأفريقية في الحوار الدولى بشان القضايا البيئية العالمية ذات الأهمية للقارة الأفريقية وتشجيع تصديق الدول الأفريقية على الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بأفريقيا وبناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية.
الدورة السادسة
ونوه "فهمى" إلى أن المؤتمر يعقد دورات عادية كل عامين وكان اخرها الدورة الـ15 التي استضافتها القاهرة في مارس الماضى ويجوز للمؤتمر عقد دورات خاصة أو غير عادية إذا ما استدعت الضرورة ذلك ومن هنا كانت استضافة القاهرة في الفترة من 16 إلى 19 أبريل الحالى للدورة السادسة الخاصة.
الدور المصري
وأوضح "فهمى" أن مصر تولت رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الـ15 وقامت خلال العام المنصرم بنشاط مكثف على عدة محاور منها قيادة مجموعة العمل الفنية المعنية بإعداد مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المهمة في إطار جماعي شمل مجموعة المفاوضين الأفارقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والنيباد وبنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة، وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية بإطلاق هذه المبادرة خلال مؤتمر باريس لتغير المناخ والتي لاقت تاييدا ودعما من الدول الأعضاء في مجموعة السبع.
اجتماع تشاوري
وأشار "فهمى" إلى أنه في إطار سعى مصر للدفع بالمبادرة تم الاتفاق مع رئيس بنك التنمية الأفريقى على عقد اجتماع تشاورى لمجموعة العمل الفنية ذات الصلة التي يتولى رئاستها وذلك في ابيدجان في الفترة من 30 مارس إلى أول أبريل الجارى حيث تم خلاله التوصل إلى عدد من النتائج التي من شانها الاسراع بعملية تنفيذ المبادرة والعمل عى اعداد مبادرة لتعبئة الدعم الدولى لانشطة التكيف مع ظاهرة تغير المناخ في أفريقيا.
وتابع "فهمى"، لقد بادرت بصفتى رئيس "الأمسن" بالاتفاق مع مجموعة المفاوضين الأفارقة إلى الدعوة إلى عقد اجتماع لمجموعة العمل الفنية المعنية بالتكيف، التي قررت القمة الأفريقية إنشاءها في يناير الماضي، وذلك في القاهرة اليوم وغدا للعمل على استكمال بلورة المبادرة في إطار مواصلة جهود مصر للدفع بهذه المبادرة وتعبئة الموارد المالية لتنفيذها.
4 محاور
وأكد الدكتور خالد فهمي أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ22 في مراكش في نوفمبر 2016.
التغيرت المناخية
كما يناقش المؤتمر على مستوى الخبراء يومي 16 و17 أبريل، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 أبريل، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم إطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، بالإضافة إلى موقف أفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتي تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة.
54 دولة أفريقية
وأضاف "فهمى" أن المؤتمر الذي يضم حاليا وزراء البيئة في 54 دولة أفريقية يعمل على توفر القيادة على مستوى القارة للتفاوض بشان القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجى والتصحر وتعير المناخ بجانب تقرير المشاركة الأفريقية في الحوار الدولى بشان القضايا البيئية العالمية ذات الأهمية للقارة الأفريقية وتشجيع تصديق الدول الأفريقية على الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بأفريقيا وبناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية.
الدورة السادسة
ونوه "فهمى" إلى أن المؤتمر يعقد دورات عادية كل عامين وكان اخرها الدورة الـ15 التي استضافتها القاهرة في مارس الماضى ويجوز للمؤتمر عقد دورات خاصة أو غير عادية إذا ما استدعت الضرورة ذلك ومن هنا كانت استضافة القاهرة في الفترة من 16 إلى 19 أبريل الحالى للدورة السادسة الخاصة.
الدور المصري
وأوضح "فهمى" أن مصر تولت رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الـ15 وقامت خلال العام المنصرم بنشاط مكثف على عدة محاور منها قيادة مجموعة العمل الفنية المعنية بإعداد مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المهمة في إطار جماعي شمل مجموعة المفاوضين الأفارقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والنيباد وبنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة، وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية بإطلاق هذه المبادرة خلال مؤتمر باريس لتغير المناخ والتي لاقت تاييدا ودعما من الدول الأعضاء في مجموعة السبع.
اجتماع تشاوري
وأشار "فهمى" إلى أنه في إطار سعى مصر للدفع بالمبادرة تم الاتفاق مع رئيس بنك التنمية الأفريقى على عقد اجتماع تشاورى لمجموعة العمل الفنية ذات الصلة التي يتولى رئاستها وذلك في ابيدجان في الفترة من 30 مارس إلى أول أبريل الجارى حيث تم خلاله التوصل إلى عدد من النتائج التي من شانها الاسراع بعملية تنفيذ المبادرة والعمل عى اعداد مبادرة لتعبئة الدعم الدولى لانشطة التكيف مع ظاهرة تغير المناخ في أفريقيا.
وتابع "فهمى"، لقد بادرت بصفتى رئيس "الأمسن" بالاتفاق مع مجموعة المفاوضين الأفارقة إلى الدعوة إلى عقد اجتماع لمجموعة العمل الفنية المعنية بالتكيف، التي قررت القمة الأفريقية إنشاءها في يناير الماضي، وذلك في القاهرة اليوم وغدا للعمل على استكمال بلورة المبادرة في إطار مواصلة جهود مصر للدفع بهذه المبادرة وتعبئة الموارد المالية لتنفيذها.
4 محاور
وأكد الدكتور خالد فهمي أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ22 في مراكش في نوفمبر 2016.
التغيرت المناخية
كما يناقش المؤتمر على مستوى الخبراء يومي 16 و17 أبريل، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 أبريل، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم إطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، بالإضافة إلى موقف أفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتي تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة.