رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..إحراج في مؤتمرات رسمية.. سامح شكري يتجاهل أردوغان في قمة التعاون الإسلامي.. والملك سلمان يرفض مصافحة الرئيس الإيراني.. كاسترو يحرج أوباما أمام العدسات.. وتكرار السيناريو مع السيسي في اليابان

فيتو

لا تخلو المؤتمرات الرسمية من إظهار الصداقة أو العداء بين الدول، ورغم أن جميع البروتوكولات الدولية لا تعترف بتلك المصالحة أو العداء فإن بعض المسئولين أطاحوا بتلك البروتوكلات عرض الحائط معبرين فقط عن ما يؤمنون به.


وكان آخر ما يدل على هذا هو إحراج السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بعد أن غادر شكري دون مصافحة أردوغان وفق المتفق عليه من البروتوكلات الدولية.

وجاء إحراج سامح شكري لأردوغان أثناء تسليم قمة التعاون الإسلامي إلى تركيا وهو ما أعلنه وزير الخارجية المصري ليسارع بعد ذلك بالابتعاد عن المنصة دون انتظار وصول أردوغان لمصافحته.

ويستضيف أردوغان رؤساء دول وحكومات نحو ثلاثين بلدا في إسطنبول يشاركون في قمة منظمة التعاون الإسلامي، فيما تسعى تركيا من خلال القمة التي تستمر يومين إلى إبراز تأثيرها في العالم الإسلامي والتقريب بين دول المنظمة.



"سلمان" يتجاهل مصافحة "روحاني"
الأمر ذاته تكرر اليوم حين تجاهل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، مصافحة الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء التقاط الصور قبل افتتاح قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا على “تويتر” بعنوان “#الملك_سلمان_يتجاهل_روحاني” متداولين الصور التي علقوا عليها بعبارات الفخر بالملك سلمان مشيرين إلى ما وصفوها بنظرات “الحقد والاضطراب” من قبل روحاني خلال اللقاء بعد أن تجاهله خادم الحرمين الشريفين.

"كاسترو"يحرج "أوباما" في مؤتمر صحفي
في الثاني والعشرين من مارس 2016، تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموقف محرج، عندما رفض نظيره الكوبي رءول كاسترو، وضع يده على كتفه.

وبين مقطع فيديو فشل أوباما خلال محاولته اتباع تقليده المتبع مع جميع الزعماء الدوليين، في التربيت على كتف كاسترو، وحاول أوباما بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو إلا أن الأخير ضد محاولته ورفع يد أوباما بدلا من ذلك.


السيسي

وفي موقف مضحك تعرض الرئيس السيسي إلى نفس الأمر أثناء وجوده في البرلمان الياباني حين حاول مصافحة رئيس البرلمان الياباني فغادر الأخير دون مصافحة، وهي عادة يابانية لديهم ألا يتهم المصافحة في المواقف الرسمية.

واستقبل السيسي الموقف بابتسامة، وضحك جميع الحاضرين على الموقف، وبعدها بدأ السيسي في سرد كلمته، كأول رئيس عربي في البرلمان الياباني.

الجريدة الرسمية