المشاركون والرافضون لمظاهرات «جمعة الأرض».. صباحي يدعمها ولا يشارك فيها..حزب شفيق يحذر أعضاءه من النزول..التجمع: أبناء مبارك والإخوان يجتمعان لإسقاط مصر.. والقوى الثورية تحشد شبابها
شهدت الأيام القليلة الماضية، جدلا واسعًا حول أحقية المملكة العربية السعودية، في ضم جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدودها المائية، وفقا لاتفاقية تعيين الحدود المبرمة مع الدولة المصرية.
وأثار الأمر استياء عدد من القوى السياسية، ودعوا إلى تنظيم تظاهرات تحت اسم «الأرض هي العرض»، غدًا الجمعة.
صباحي يجيش الشباب
قالت مصادر مقربة من حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق: إنه يؤيد الدعوات التي أطلقتها عدد من القوى السياسية لتنظيم تظاهرات حاشدة غدا الجمعة تحت اسم «جمعة الأرض هي العرض»، وذلك اعتراضا على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن المرشح الرئاسي السابق بالرغم من دعمه للتظاهرات، إلا أنه لن يشارك فيها، ولن يخرج على رأس أيا من المسيرات، كما أعلن البعض، ولكنه سيتابعها من خلال غرفة عمليات سيشكلها مع قيادات التيار الديمقراطي.
اتهامات لمبارك والإخوان
من جانبه، قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع: إن أبناء مبارك وجماعة الإخوان الإرهابية سيلتقيان غدا الجمعة في مظاهرات بعدد من الميادين تحت اسم «الأرض هي العرض»، من أجل إسقاط وهدم الدولة المصرية.
وأضاف «مغاوري» في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، أن الحقائق التاريخية والجغرافية يتم حسمها عن طريق خبراء ومتخصصين، وعرض كل دولة للوثائق التي تمتلكها وليس من خلال التظاهر ووجهات النظر الشخصية، مشيرا إلى أنه من الواضح وفقا لما تم عرضه فإن جزيرتي تيران وصنافير ملك للسعودية وليس مصر.
وأكد نائب رئيس حزب التجمع على أنه ﻻ يوجد أيا من قيادات الحزب أو أعضائه سيشاركون في تظاهرات الغد، والتي تساعد في هدم إسقاط الدولة المصرية، وهو ما يسعي إليه كافة الأطراف المشاركة في مظاهرات الغد.
شفيق يرفض التظاهر
بينما رفض خالد العوامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يرأسه الفريق أحمد شفيق، الدعوات التي أطلقتها عدد من القوى السياسية لتنظيم تظاهرات غدا الجمعة، اعتراضا على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وقال «العوامي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن الجزيرتين سعوديتين وكافة الوثائق أثبتت هذا، لافتا إلى أن الحزب وأعضائه لن يشاركوا في تظاهرات الغد، أو أية تظاهرات أخرى من شأنها التأثير على استقرار الدولة المصرية.
وشدد المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، على أن رئيس الحزب وأعضائه يدعموا النظام المصري واستقرار الدولة.
القوى الثورية
بينما أعلنت مجموعة من القوى الثورية كالاشتراكيين الثوريين، وبالمثل حركة 6 أبريل، عن نزولهم الميادين، احتجاجًا على ضم تيران وصنافير للسعودية.