رئيس التحرير
عصام كامل

«من ينتصر في الحرب بين الكوريتين».. «بيونج يانج» تستعد للموقعة بـ5 ملايين جندي.. «سول» تفتخر بامتلاكها أقوى جيش في العالم.. «التحالفات» تورط الصين بالمعركة.. وم

فيتو

لا تزال دول العالم تغزو بعضها البعض، فإثيوبيا غزت الصومال عام 2006 لوقف الإرهابيين عن السيطرة على الحكومة، وإسرائيل غزت لبنان في العام نفسه بحجة صورايخ حزب الله، لذا إليك قدرات كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية تحسبًا لخوضهما حربا قريبًا، خاصةً بعد انسحاب الأولى من هدنة عام 2013.


قوة عسكرية
بدأ موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، تقريره بعنوان "من يفوز في حرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية؟" بالقدرات العسكرية للدولتين، منوهًا بأن الأخيرة لديها واحد من أقوى الجيوش في العالم، إذ يصل عدد جنودها إلى 3.5 ملايين جندي.

أما كوريا الشمالية، فلديها 5 ملايين جندي، و5 ملايين آخرين يمكنهم خوض حرب طويلة الأمد في أي وقت، ولكن التجنيد الإلزامي في كوريا الجنوبية "سول" مدته 10 أعوام، وهو ما يساعدهم على اكتساب خبرة عسكرية.

وتمتلك كوريا الشمالية 605 طائرات مقاتلة و43 زورق صورايخ بحرية، ولكن معظم المقاتلات من طراز ميج 21 والتي يعود تاريخها لعام 1953.
 
وتشتهر "سول" بأنها واحدة من أكثر الدول تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم.

التحالفات
تعاني "بيونج يانج" من فقر في التحالفات، بسبب سياساتها وبرامجها النووية، ولم يتبقَّ لكوريا الشمالية سوى الصين، ويتعهدان من وقت لآخر بتعزيز العلاقات العسكرية.

وبحسب الموقع، فإنه من الممكن أن تغزو الصين نفسها كوريا الشمالية لتوفير منطقة عازلة بينها وبين حكومة بيونج يانج، بينما تتمتع "سول" بتحالف قوي مع الولايات المتحدة المحافظة على تواجد 30 ألف جندي في المنطقة.

مزايا الهجوم
إذا بادرت كوريا الشمالية بالهجوم سيكون لها الأفضلية في عنصري المفاجأة والمبادرة لبضعة أيام قد يصلوا إلى أربعة، وبعدها سوف تستجيب قوات حلفاء سيول.

وأثناء الهجوم، ستفتح كوريا الشمالية نيران المدفعية والصواريخ من منحدرات جبالها عبر الحدود، فضلًا عن امتلاكها أكبر قوة مدفعية في العالم بـ10 آلاف قطعة في ترسانتها والجزء الأكبر منها على الحدود.

هجوم مدفعي
وبالتأكيد ستتفاجأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بهذا الهجوم المدفعي، وسيكون لديهما مشكلة في اختراق الدفاع الجوي الكوري الشمالي، وأي عملية جوية ستكون فاشلة بسبب أنظمة صواريخ بيونج يانج (أرض-جو).

الجريدة الرسمية