رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة الصينية: نسعى لاستصلاح الأراضي وإنشاء مصنع غزل

الجامعة المصرية الصينية
الجامعة المصرية الصينية

قالت رغدة السعيد، أحد مستشاري الجامعة المصرية الصينية، إن الجامعة تتخذ شكلا مختلفا عن باقى الجامعات، موضحة أنه صرح منتج بهدف خلق مجتمع متكامل.


وأضافت السعيد، خلال كلمتها في حفل توقيع بروتوكول التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم، أن الجامعة تهدف إلى نقل التجربة الصينية في مجال التطوير عن طريق وجود خبراء أجانب، موضحة أنها تضم مصنعا وورشة بحث علمي ومساعدة للطلاب في تنفيذ مشاريع لدعم البطالة، والنهوض بالمواطن المصري من مستهلك إلى منتج.

وأكدت مستشارة الجامعة المصرية الصينية، أن المناهج التعليمية يجب أن تكون فعالة، مشيرة إلى تقديم الخبرة الصينية في تطوير المناهج، والأهداف الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحديد الاحتياجات في مصر، والكليات المطلوبة مثل إنشاء كلية للزراعة في الصحراء الغربية.

وأشارت رغدة السعيد، إلى أن الجامعة تهدف إلى استصلاح أراضٍ، وإقامة شاملة مجانا للطلاب، للتدريب والزراعة، وإنشاء مصنع نسيج جديد في المحلة الكبرى.

وكانت الجامعة المصرية الصينية، دعت وفدا من جامعة جياوتونغ ببكين لزيارة الجامعة المصرية الصينية في الفترة من 10 وحتى 20 أبريل الجارى.

جدير بالذكر أن الجامعة المصرية الصينية تعتبر أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مقرها الرئيسي القاهرة، وتغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي الذي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج أسلوبا غير نمطي في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر.

وتبلغ مساحة الجامعة 16 فدانا، وتشمل كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدان.

وتهدف الجامعة إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، بالإضافة لتوفير التخصصات والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور.

وتضم الجامعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب.
الجريدة الرسمية