أربعة مواقف يفصح عنها «الرئيس» لأول مرة.. السيسي لمرسي «أنا مش إخوان ولا سلفي».. «أمي قالتلي أوعى تاخد حاجة من إيد الناس».. «كنت براجع قضية تيران وصنافير من 2014
تضمن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما عرف إعلاميا "بلقاء الأسرة" الحديث عن عدد من القضايا منها "أزمة جزيرتي تيران وصنافير"، ومقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" و"سد النهضة"، والشأن الداخلي وارتفاع الأسعار كما تضمن أيضا الحديث عن عدد من المواقف التي أفصح عنها السيسي لأول مرة منذ توليه الرئاسة، "فيتو" تسلط الضوء على هذه المواقف.
"أنا مش إخوان ولا سلفي "
هكذا بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه عن نفسه للمصريين لأول مرة، بدأ الحديث بقصة دخوله المؤسسة العسكرية وتعيينه وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق "محمد مرسي"، فقال عندما عينت وزيرا للدفاع كان من الطبيعي لأي انتهازي يرغب في مكسب ويتم اختياره وزيرا للدفاع، أن يخبرهم أنه واحد منهم ولكني لم أفعل ذلك، وقدمت نفسي لهم قائلا:
"أنا مش إخوان، ولا هبقى إخوان، أنا مش سلفي ولا هبقى سلفي، أنا إنسان مسلم، طول ما الشعب المصري معاك، إحنا معاك، الجيش المصري وطني وشريف مش جيش إخوان ولا جيش سلفيين".
خلف كواليس الرئاسة
أضاف "قلت لمرسي خلي بالك الشعب المصري اختارك، وعلشان المصريين اختاروك إحنا هنحترم إرادة الناس وسنعاملك بكل إخلاص وأمانة وشرف".
واستكمل السيسي حديثه بقصة أخرى حول معاونة الجيش لمرسي عند توليه رئاسة مصر، فقال لقد قدمنا المساعدة الكاملة للرئيس محمد مرسي ودعمناه من أجل مصلحة 90 مليون مصري، مؤكدا أنه ذهب برفقة الفريق "صدقي" لتقديم تقدير موقف عن التحديات والإشكاليات الموجودة في مصر، وكيفية معالجتها حتى لا تنهار البلد.
وأضاف لقد أخبرنا مرسي " طول ما المصريين معاك الجيش ده مش هيقول حاجة، أول ما المصريين يخرجوا عليك أو على غيرك ساعتها هنقف مع المصريين".
"تيران وصنافير"
أضاف السيسي "أمي قالتلي أوعى تاخد حاجة من إيد الناس، وإحنا مش بنتنازل عن أرضنا لحد ولا بناخد حاجة من حد.
تلك الكلمات كانت أولى تصريحات السيسي بعد التنازل عن تيران وصنافير فقال ” نحن لا نفرط أبدا في أرضنا وطننا ولم نمنح السعودية هذه الجزر، ولكنها هي في الأساس سعودية الأصل وكانت أمانة عندنا بسبب ظروف الحرب مع الكيان الصهيوني، وعندما جاء الوقت المناسب تم رد " الأمانة "على حد تعبيره، مستشهدا بقول والدته.
الجزيرتان سعوديتان
وانتقل الرئيس في خطابه اليوم إلى بدء قضية جزيرتي "تيران وصنافير " فقال خلال يونيو عام 2014، طالبت مجلس الوزراء بمذكرة عن جزيرتي "صنافير وتيران"، ولم يكن هناك من يطالب بها أنذاك، لكن مسئولية المسئول عن الدولة من المفترض أن يجمع الموقف بشكل جيد دون مفاجآت.
و"طوال المدة ديه كلها كنت براجع تقارير وأوراق سرية من وزارة الخارجية، وكل ما حصلت عليه يؤكد أن الجزيرتين سعوديتين"
خدت الضربة في صدري
وقال السيسي، خلال حواره مع عدد من ممثلي المجتمع اليوم: إن المحادثات في هذه القضية بدأت قبل 8 أشهر، مضيفًا، "أنا خدت الضربة في صدري، لكن لو كنت أعلنت للمصريين هذا الموضوع من 8 شهور كنا سنظل في هذا الجدل اللي إحنا فيه ده من 8 شهور".