مصطفى سليم: «حل أزمات الموظفين خلال أيام.. وفي الشغل معرفش أبويا»
قال الدكتور مصطفى سليم، مدير المركز القومي للمسرح، إن الأزمة الدائرة حاليا بالمركز تنقسم إلى جزءين، الأول هو عدم صرف مرتبات 4 عاملين لا يملكون تعاقدات رسمية، وليسوا مثبتين بشكل نهائي في المركز، خلال عامل كامل، مؤكدًا أن السبب هو عدم اكتمال تعاقداتهم المالية.
وأكد «سليم» في تصريح خاص لـ"فيتو"، أنه مر على أولئك العاملين اثنان سابقان من مديري المركز، ولكن لم يقوموا بأي خطوات لحل أزمتهم، مشيرًا إلى أنه سعى لإنهاء تعاقدتهم، وأنه تسلم أمس الاعتماد المالي الخاص بهم، وأن أوراقهم في طريقها لآخر الإجراءات الروتينية لصرف مرتابتهم المستحقة بأثر رجعي.
وأضاف سليم: «أما الأزمة الثانية فتتلخص في تأخير صرف مرتبات 20 موظفا، فمن المفترض أن يصرف الموظف مرتبه يوم 26 من كل شهر، إلا أن مرتبات هؤلاء العاملين تتأخر حتى يوم 31 بالشهر، وهو الأمر الذي أثار حفيظتي للتعرف على سبب ذلك التأخير، لذلك أعددت طلبات من كل موظف وقدمتها إلى الوزارة ومن ثم تم رفعها إلى النيابة للتحقيق في الأمر».
وتابع سليم: «لا أستطيع الفصل في المتهم الرئيسي في أزمة تأخير صرف المرتبات، الأمر الذي استدعاني إلى تحويل الأمر لجهة تحقيق رسمية، وسأتخذ الإجراءات اللازمة مع المذنب، فإن كانت المذنبة هي مراقب وزارة المالية سيدة عبد النعيم فلن تستطيع وزارة الثقافة التحقيق معها لأنها تتبع وزارة أخرى، وليس لي أي سلطة عليها، وإن كان المذنب هو باسم بركات مدير الشئون المالية الذي تقدم مع العاملين نفسهم بشكوى على تأخير راتبه، فسأتخذ اللازم معه».
وأكد سليم أنه متضامن مع جميع الموظفين، لأن توتر ومشكلات الموظف بالمركز تعيقه عن تنفيذ عمله الثقافي على أكمل وجه، مؤكدًا أنه سيعاقب المتسبب في كلا الأزمتين، قائلا: «في الشغل معرفش أبويا، وهحاسب المتسبب أيًا كان هوه مين، لاني مش من النوع اللي هيدارى على حد، والدليل على كده إن زوجتى بتعمل في وزارة الثقافة وعمري ما قدمتها أي دافع أو مساعدة».