محامي يدفع بانتفاء صلة المتهمين بواقعة إتلاف سيارة في «أحداث بولاق»
دفع المحامي "علاء علم الدين"، دفاع متهمي قضية "أحداث بولاق أبو العلا"، بانتفاء صلة المتهمين بواقعة إتلاف السيارة محل الاتهام الوارد بأمر الإحالة، موضحا أن التراشق بالحجارة كان بين أفراد المسيرة والأهالي الذين تصدوا لها، مما يجعل في حكم المستحيل إثبات أن أيًا منهما هو المسئول عن تلك الواقعة.
وأشار الدفاع خلال مرافعته أمام محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى أنه من الجائز لو تم التحقيق في واقعة ضبط أحد المتهمين وبحوزته سلاح وقنبلة يدوية، عبر مجموعة من أهالي المنطقة محل الواقعة، ممكن أن يتم التدليل على عدم صحة واقعة الضبط والتفتيش إجرائيًا، موضحا أن توجهه إلى رمسيس وقت القبض عليه يظهر أنه لا علاقة له بالتجمهر محل القضية.
وتساءل الدفاع عن كيفية إسناد التهم للمضبوطين على الرغم من إثبات عدم حيازة أيا منهم لذخيرة، متسائلًا: "قتلوا بإيه..بسلاح مافيهوش ذخيرة ؟ "، مشيرًا في الوقت ذاته إلى عدم تحريز أي أسلحة خرطوش.
ووجهت النيابة لـ104 متهمين، اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.
