حمدين صباحي: السيسي خذل مؤيديه.. لن أترشح للرئاسة في 2018.. «اتفاقية تيران وصنافير مشروع صهيوني بامتياز».. أداء الدولة «خايب» في قضية «ريجيني» وقتلت 5 أشخاص بالخطأ.. والإ
شن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، هجومًا حادًا على الحكومة، متهمًا إياها بتشويه صورة الدولة في الداخل والخارج، موضحًا أن الدولة توزع «صكوك الوطنية» على مؤيديها وتمنعها على معارضيها.
منصب سياسي
وأعلن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج «مع إبراهيم»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، عدم ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في 2018.
وقال «هناك من هو أفضل مني للترشح لرئاسة الجمهورية، وسأظل أؤدي دوري كمواطن دون التقيد بأي منصب سياسي».
وأضاف: «الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حاجة لتغيير مساره، والإفراج عن الشباب المحبوس، والسير في سكة العدالة الغائبة، وتخفيض الأسعار على المواطن الغلبان حتى يمكن مساندته».
وأوضح: «أتشرف أني من جماعة وطنية، قلبها على البلد، وتبحث عن حصول الشعب المصري عن حقوقه».
الشعب الأقوى
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن نقطة انطلاقه ستكون من المحليات خلال الفترة المقبلة من قبل بعض الأحزاب والجبهات، مضيفًا أن الشعب أقوى من الجماعة والنظام الأسبق.
وأوضح أن حزب الكرامة والتيار الشعبي سيتوحدان في حزب واحد، وهي إشارة قوية للحركة الوطنية، مشيرًا إلى أن التيار الديمقراطي لديه مشروع جاد لتقوية أدائه الداخلي، والوصول إلى الشعب، موضحًا «أنا أؤمن بالشعب لأنه الأقوى».
وأكد أن الشعب المصري ذكي، ويبحث دائمًا عن القوي الأمين، موضحًا أن هناك مخاوف من استنساخ الأنظمة القديمة، والأحزاب الحالية تدار برؤية مختلفة، بوجوه جديدة، وفرصتها في الفترة المقبلة قوية.
فشل النخبة
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: إن الدولة المصرية في حاجة لسياسات جديدة تحقق أهداف الشعب، مشيرًا إلى وجود مبادرة سيتم الإعلان عنها بعد شهر ونصف شهر من الآن تحتوي على حلول لجميع قضايا الدولة.
وأضاف «التنظيم هو الفريضة الغائبة في مصر».
وأوضح أن النخبة فشلت في تلبية مطالب ثورتي يناير ويونيو لعدم وجود تنظيم، مشيرًا إلى أن المبادرة التي ستُطرح ستستفيد من آراء الأحزاب السياسية، وبعض النقاط الواردة في برنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية السابقة، مؤكدًا أن أزمة النخبة في مصر تتمثل في أنها لا تقدم بدائل في السياسات ولا الشعارات.
كلام
ناشد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، الشعب بالتسامح، مع الذين يقفون مع مصر من خلال مشروع 25 يناير - 30 يونيو، مضيفا أن «الذين يبحثون عن السلطة والثراء ليسوا معنا».
وأوضح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن الاتفاقية التي أعلنت عنها الحكومة والخاصة بترسيم الحدود البحرية ملغاة، مشيرًا إلى أن الوطنية تسري في قلوب الشعب المصري الذي يسعى للحفاظ على دولته.
وأكد أن حالة الجدل حول جزيرتي تيران وصنافير تؤكد أن الشعب لن يسمح بالتفريط في دولته، واصفًا اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير «كلام بالقلم الرصاص»، والشعب قادر أن يمحوها، والرأي الأخير له.
مشروع صهيوني
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن اتفاقية تيران وصنافير تعني أن مصر تسلم أهم كارت في أمنها القومي لإسرائيل، لأنها تسعى لإنشاء قناة لربط البحرين مرورًا بالأردن.
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن اتفاقية تيران وصنافير تعني أن مصر تسلم أهم كارت في أمنها القومي لإسرائيل، لأنها تسعى لإنشاء قناة لربط البحرين مرورًا بالأردن.
وأضاف أن اتفاقية تيران وصنافير مشروع صهيوني بامتياز، وتنفيذها يُحول قناة السويس لحمام سباحة، وتضيع على الدولة المصرية جميع الموارد التي كانت تديرها على الشعب.
وتساءل: «ما هي كروت النظام الحالي قبل أن تتحول قناة السويس لمشروع بلبطة؟»، موضحًا: «صاحب القرار هو الشعب المصري وليس رئيس الجمهورية لكي تتحول الاتفاقية من مكتوبة بالقلم الرصاص إلى اتفاقية حقيقية»، مشيرًا إلى أن مصر قدرها أن تكون قائدًا للمنطقة، ولا يمكن لها أن تكون تابعًا بقوتها وقدرتها وتاريخها، والقاهرة ليست في حاجة للرياض.
استفتاء شعبي
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن الدولة لا تستطيع الهروب من إجراء استفتاء شعبي حول اتفاقية تيران وصنافير، ومجلس النواب لا يستطيع إيقاف هذا الاستفتاء، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية لا تليق بمصر.
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن الدولة لا تستطيع الهروب من إجراء استفتاء شعبي حول اتفاقية تيران وصنافير، ومجلس النواب لا يستطيع إيقاف هذا الاستفتاء، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية لا تليق بمصر.
وأضاف «صباحي»، أن السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير مؤكدة، مطالبًا الإعلاميين المؤيدين لاتفاقية تيران وصنافير بتقديم معلومات، موضحًا: «بعض الإعلاميين المؤيدين للاتفاقية كانوا أشبه بمن يجلس في مكتب سعودي، وهم تابعون لأجهزة أمنية».
وأكد: «إسرائيل وأمريكا هما المستفيدان من الاتفاقية، وأمريكا كانت على علم بها قبل توقيعها بأسبوع، وهذه الاتفاقية فتنة بين القاهرة والرياض».
وأوضح: «الحساب يجب أن يكون مع الحكومة المصرية وليس السعودية»، مطالبًا قيادات الدولتين بسحب الاتفاقية حتى لا تفسد العلاقة بين الشعبيين، والحكمة تقتضي إطفاء الفتنة بين البلدين، والطريق واضح.
تفويض الحكومة
تساءل حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: «مَن منح رئيس الحكومة التفويض على اتفاقية تيران وصنافير؟»، موضحًا أنه لا يوجد نص دستوري يعطى الحق لرئيس الوزراء التفويض في اتفاقية ترسيم الحدود.
تفويض الحكومة
تساءل حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: «مَن منح رئيس الحكومة التفويض على اتفاقية تيران وصنافير؟»، موضحًا أنه لا يوجد نص دستوري يعطى الحق لرئيس الوزراء التفويض في اتفاقية ترسيم الحدود.
وأضاف «صباحي»: «الشعب المصري صِحي الصبح اكتشف إن فيه جزء من أرضه مش موجود»، وأوضح أن الأسلوب الذي تعاملت به السلطة مع الشعب استخفاف واستهبال، ويجب إشعال لمبة حمراء للنظام، مضيفًا أن طريقة إدارة مصر لا تحكمها الشفافية، ولا احتكام للمؤسسات السياسية المشروعة بحكم الدستور، ونحن أمام جماعة شبحية تدير مصر غير معلومة الاسم.
الحكومة «إدِّت دُش بارد»
قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إن ما حدث في جزيرتي تيران وصنافير، ضد «ألف باء» الإدارة الرشيدة، وأضاف «صباحي»، «الحكومة أعطت دُش بارد على رأس المصريين بتوقيع الاتفاقية».
وتساءل: «هل الشعب المصري سيسمح أن يُحكم بهذه الطريقة وسيوافق التنازل عن جزيرتين؟»، موضحًا أن السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير مؤكدة، ولا خلاف عليها، ولكن الخلاف على الملكية.
وأضاف: «على مر التاريخ مصر هي الوطن العربي وما حولها مجموعة قبائل»، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية قامت سنة 1932، ولم تكن الدولة الأولى لآل سعود تصل للبحر الأحمر.
وأوضح أن جميع الخرائط والوثائق تضع تيران وصنافير ضمن الدولة المصرية، مضيفًا أنه لم يوقع أي رئيس مصري على ورقة للتنازل عن تيران أو صنافير، متسائلًا: «لماذا تساهلت الحكومة في توقيع اتفاقية في غياب الشعب؟ ومن يملك وثيقة فليبرزها؟».
بيان باهت
ووصف حمدين صباحي بيان الحكومة أمام مجلس النواب بـ«الباهت»، موضحًا أنه إنتاج لنفس سياسات نظام مبارك وبكفاءة أقل.
بيان باهت
ووصف حمدين صباحي بيان الحكومة أمام مجلس النواب بـ«الباهت»، موضحًا أنه إنتاج لنفس سياسات نظام مبارك وبكفاءة أقل.
وأضاف «صباحي»، أن النظام الذي لا ينحاز للفقراء لن ينجح في إدارة الدولة، مشيرًا إلى أن السلطة امتحان، وأن مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، هم البسطاء والعمال والفقراء، ولكنه خزلهم، والحكومة الحالية لا تنحاز للمصريين، ولكنها تنحاز للرأسماليين.
وأكد: «يشرفنى أن أرفض بيان الحكومة»، موضحًا السياسات الفاسدة ما زالت موجودة، مشيرًا إلى أن ترزية القوانين في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك كانوا قادرين على صياغة القوانين.
حكومة هزيلة
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: «إن الحكومة الحالية لا تفهم معنى العدالة الاجتماعية، فالعدالة هي إنتاج وتوزيع عادل له بين المواطنين»، وأضاف: «العدالة الاجتماعية فكرة تحتاج لسياسات».
وقال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: «إن الحكومة الحالية لا تفهم معنى العدالة الاجتماعية، فالعدالة هي إنتاج وتوزيع عادل له بين المواطنين»، وأضاف: «العدالة الاجتماعية فكرة تحتاج لسياسات».
وتابع: «العدالة الاجتماعية مفقودة، والحرية مسفوحة في ظل هذه الحكومة»، مشيرًا إلى أن تكوين البرلمان الحالي لا يبشِّر أن هناك مراقبة ستكون على أداء الحكومة.
ووصف حمدين الحكومة بالهزيلة، والتي تنحاز لجماعة معينة وليس للطبقة الفقيرة، مؤكدًا أن الدولة لن تستقر اجتماعيًا في ظل وجود هذه الحكومة.
صكوك الوطنية
وقال المرشح الرئاسي السابق: «هناك فجوة كبيرة بين الدولة والشباب، ونحن في حاجة للحرية لبناء دولتنا»، وأضاف: «الشباب في حاجة لدولة تحبه وليس العكس».
صكوك الوطنية
وقال المرشح الرئاسي السابق: «هناك فجوة كبيرة بين الدولة والشباب، ونحن في حاجة للحرية لبناء دولتنا»، وأضاف: «الشباب في حاجة لدولة تحبه وليس العكس».
وتابع صباحي: «الدولة تتعامل مع الشباب بطريقة بيروقراطية، فاسدة في كثير من مؤسساتها»، مشيرًا إلى أن الدولة توزع الصكوك الوطنية لمن يؤيدها وتمنعها عن المعارض لها، مطالبًا بسرعة الإفراج عن كل الشباب المحبوسين، وفتح حوار مجتمعي مع شباب القوى السياسية الذين حولتهم الدولة لعملاء وخونة.
وأكد أن الدولة في حاجة لسلطة ديمقراطية وليست أبوية، والشباب محتاج أن يرى العدل.
تعذيب وقتل
وأكد المرشح الرئاسي السابق، إن صورة الدولة جزء من قوتها أمام الآخرين، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة مارست خطايا جعلت البعض يتهمها بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وأكد المرشح الرئاسي السابق، إن صورة الدولة جزء من قوتها أمام الآخرين، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة مارست خطايا جعلت البعض يتهمها بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وأضاف «صباحي»، أداء الدولة في قضية الشاب الإيطالي خائب ، وقتلت خمسة أشخاص بدعوى أنهم قتلة «ريجيني».
وطالب بفتح تحقيق حول مقتل هؤلاء الشباب، مشيرًا إلى أن مصر مجتمع متنوع، وتحتوي كل الناس، متسائلًا: لماذا أساء النظام للعلاقة مع إيطاليا؟ مؤكدًا أن دم محمد الجندي مثل دم «ريجيني».
وأشار «صباحي» إلى أن الدولة تمارس منهجية في الاختفاء القسري والتعذيب الذي يصل للقتل.