مدني: فلسطين على رأس ملفات القمة الإسلامية
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، جهود المنظمة في التعاطي مع القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين كقضية مركزية والتي لا تزال تراوح مكانها بسبب غياب الإرادة الدولية اللازمة لتحريك عملية السلام على حد قوله.
وقال مدني في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية التحضيري للدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي: نشكر الجمهورية التركية على استضافتها للقمة 13 ونحيي الدور الهام الذي قامت به مصر خلال رئاستها للدورة الماضية، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية"اينا".
وأضاف مدني أن الأزمات والصراعات التي تستهدف العالم الإسلامي، تستوجب منا تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب، التي تعيق كل ظاهرة تنموية، لافتا إلى أن القمة الإسلامية التي عقدت في جاكرتا، كانت لأجل اتخاذ الأسرة الدولية قرارات مهمة فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية.
وكانت أعمال الاجتماع التحضيري، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة "التعاون الإسلامي" قد انطلقت اليوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول التركية، تمهيدا للقمة الإسلامية الـ13، المزمع انعقادها يومي 14 و15 أبريل الجاري.
وتحمل القمة الإسلامية الـ13، التي تترأسها الجمهورية التركية، شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والتعاون الإسلامي".
وتنعقد القمة كل ثلاث سنوات، بهدف مراجعة الوضع الدولي بشكل تشاركي في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وتحليل آثار ذلك على الدول الإسلامية.
وكانت آخر دورة لمؤتمر القمة الإسلامي عقدت في جمهورية مصر خلال فبراير 2013.