«المواصفات والجودة»: تطبيق الأسس والمنهجيات أمر حتمي
انطلقت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للجودة والتميز المؤسسي، اليوم الثلاثاء، والذي يعقد تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وتنظمة الهيئة العامة للمواصفات والجودة بالتعاون مع مؤسسة نيوبلانت تحت عنوان الطريق إلى الأسواق العالمية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في شئون الجودة والتمويل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وترشيد الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح الدكتور محمد عبد المطلب عتمان رئيس هيئة المواصفات والجودة، خلال كلمته أن مسيرة التنمية المستدامة تطبيق أسس ومنهجيات الجودة والذي أصبح أمرا حتميا في ظل التحديات التي تفرضها قواعد السوق الحر وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة المضي قدما في مسيرة التنمية المستدامة عبر خطوات واضحة للارتقاء بجودة السلع والخدمات وكفاءة السوق ودعم نشاطات الإبداع والابتكار وصولا إلى المستوى الذي يحقق رضا المواطن وسلامته ويعزز تنافسية ما ننتجه من سلع وتقدمه من خدمات في جميع القطاعات.
وتمني "عثمان" أن يساهم مشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة الذي يتبناه المجلس القومى لضمان جودة الصناعة وتتولى الهيئة امانته الفنية والذي يامل أن نتمكن من صياغة نموذج وطنى اطارى شامل لقطاعات العمل المختلفة تتكامل من خلال الجهود الحكومية والخاصة لتحقيق الرؤية المستقبلية لأن تكون مصر بمنتجاتها وخدماتها مثلا يحتذى به فيما تقدمه من خدمات وان تتطابق مع افضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأشار إلى أن مفهموم إدارة الجودة والتميز المؤسسي هما وجهان لعملة واحدة حيث إن تحقيق أسس ومعايير الجودة يتطلب توافر نظام مؤسسي فعال يضمن الوصول إلى الأهداف بل وتحقيق التميز لافتا إلى أن هناك فوائد عديدة تجنيها المؤسسات من جراء تطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة والتميز وتشمل تحسين الوضع التنافسي للمنظمة في السوق ورفع معدلات الربحية وتحقيق الكفاءة والتقليل من التكلفة وتعزيز العلاقات مع الموردين فضلا عن رفع درجه رضاء العملاء وتحسين جودة السلعة المصنعة أو الخدمة المقدمة إلى جانب فتح أسواق جديدة وتعزيز الأسواق الحالية وزيادة معدل سرعة الاستجابة للمتغيرات داخل المنظمة وتحفيز العامل وتمكينة من الشعور بتحقيق الذات من خلال مشاركته في وضع الأهداف واتخاذ القرارات