مسلمة تكشف لـ«واشنطن بوست» دورها في حماية فرنسا من هجوم إرهابي
كشفت سيدة مسلمة، قدمت بلاغًا للشرطة الفرنسية عن مكان اختباء العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية، عن لحظة لقائها المرعبة بالإرهابي "عبد الحميد أباعود".
وقالت السيدة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "رأيته في التلفاز"، متذكرةً كيف رافقت ابنة خاله "حسنة" إلى المكان السري الذي يختبئ فيه بالقرب من ضاحية "آبيرفيلير".
وتابعت السيدة، لم يُكشف عن اسمها، أنها أدركت نوايا "أباعود" لتنفيذ مجزرة إرهابية ثانية في باريس، لذا حاولت وضع "حسنة آيت بلحسن" في حالة سكر لوقفها عن مساعدة "أباعود" قبل إبلاغ الشرطة بخططه الجديدة.
وأكدت السيدة للصحيفة، أنها تعيش الآن تحت حماية الشرطة بخوف شديد، لافتةً إلى أنها كانت بمثابة أم ثانية لحسنة التي نفذت هجوم إنتحاري أثناء عملية الاقتحام التي نفذتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس لإلقاء القبض على "أباعود".
ونوهت السيدة: "من المهم أن يعرف العالم أنني مسلمة، ومن المهم أيضًا بالنسبة لي أن يعرف العالم أن أباعود وغيره من الإرهابيين لا يطبقون تعاليم الإسلام"، مؤكدةً أنه لهذا السبب أبلغت الشرطة.
وأردفت، أن حسنة بقيت معها 3 سنوات، وكانت تتغيب لعدة أسابيع لتعود متعبة من تعاطي المخدرات وشرب الخمر، مشيرةً إلى تغيرها عندما بدأت بمراسلة شخص ما في سوريا.