رئيس التحرير
عصام كامل

جمال نجم: البنوك الإسلامية تواجه تحديات خلال 2016

جمال نجم، النائب
جمال نجم، النائب الأول لمحافظ البنك المركزى

أكد جمال نجم، النائب الأول لمحافظ البنك المركزي، في اجتماعات مجلس الخدمات المالية والإسلامية الذي أقيم في القاهرة، تنامي التمويل الإسلامي على مستوى العالم خلال العقد الأخير.


وأضاف أن القطاعات الثلاثة التي تشكل سوق رأس المال الإسلامية وهي "الصكوك، وأدوات حقوق الملكية المتوافقة مع الشريعة وسوق الصناديق الإسلامية"، استمرت في جذب شرائح متنوعة من المستثمرين ومُصدري تلك الأدوات من جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن الصكوك تعتبر من أهم الأدوات التي يمكن أن تُستخدم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك باعتبارها أداة لتمويل العجز في الموازنة وكذا تنفيذ مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى أن الصكوك تحظى بقبول عالمي سواء من المستثمرين أو من مُصدري الصكوك.

وأشار إلى أن الوكالات المحلية والعالمية أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيف الصكوك، وأكد أن إجمالي الصكوك القائمة على مستوى العالم بلغ نحو 300 مليار دولار في نهاية عام 2014، موزعة بشكل أساسي في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها مصدرًا مهمًا من مصادر الاكتتاب في الصكوك.

ولفت إلى أن البنوك الإسلامية ستواجه تحديات خلال عام 2016 مرتبطة بإدارة السيولة نظرًا للانخفاض في حجم الصكوك المصدرة خلال عام 2015 بنحو 50% مقارنةً بإصدارات عام 2013، مشيرًا إلى أن قيام الحكومات بإعادة إصدار الصكوك عند استحقاقها سيُمكن البنوك الإسلامية من استثمار فوائض الأموال لديها.

كما أكد أن سوق الصكوك ما زال يحتاج إلى التوسع على مستوى العالم، معربًا عن تمنيه أن يتم تركيز كل موارد الأطراف ذوي العلاقة للاستمرار في جهودهم الناجحة والمتميزة في تطوير سوق الصكوك وذلك تدعيمًا لدورها في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وفي نهاية كلمته توجه نائب محافظ البنك المركزي المصري بالشكر للسادة الحضور على مشاركتهم في هذه الندوة المهمة، متمنيًا أن تشهد مناقشات مثمرة تعود بالنفع على الجميع.
الجريدة الرسمية