6 طرق تربوية للتعامل مع طفلك المغرور
الغرور من الصفات التي قد تجعل الكثيرين ينفرون من صاحبها، لسلوكياته التي تتسم بالتعالي عن الآخرين، مما يصيب البعض بالإحباط عند التعامل مع الشخص المغرور، مما يجعل الكثير من الأمهات يعانين من وجود هذه الصفة في أطفالهن، وتحاول بشتى الطرق تخليص طفلها من هذه الصفة، وجعله متواضعًا في التعامل مع من حوله.
وتشير الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن، إلى أن هناك العديد من الأسباب تقف وراء إحساس الطفل الزائد بذاته، وعادة ما تكون سلوكيات سلبية وأخطاء في التربية، والتي توضحها في السطور التالية:
- التدليل الزائد والرفاهية المبالغ فيها في أسلوب معيشته حيث تلبي له كل طلبات دون موانع.
- الخلط بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج عن الأدب والتحصيل الدراسي الجيد والاهتمام بحسن مظهر وتنظيم الغرفة والعلاقة الطيبة بالناس.
- المدح الزائد لجمال المظهر والشياكة واللباقة دون الاهتمام بمختلف جوانب التربية وعدم استخدام العقاب وتمرير الكثير من السلوكيات الخاطئة دون مراجعة أو عقاب.
- الغرور والاعتزاز بالنفس بشكل زائد من الصفات المكتسبة، أي تقليد لأحد الوالدين أو من خلال كثرة حديثهما معًا عن مكانتهما ووضعهما الاجتماعي والاقتصادي بطريقة توحي باحتقار الآخر.
ولعلاج هذه المشكلة تؤكد دكتورة سهام، أن هناك العديد من الوسائل التربوية التي تساعد الأم في تقويم سلوكيات طفلها وتخليصه من الغرور، والتي توضحها في السطور التالية:
- على الأم التقليل من كثرة مدح الجوانب الجمالية في ملامح وإيجابيات الشخصية وحثّها على التواضع.
- تشجيع الطفل على الاندماج مع من هم في سنه ومخالطتهم واللعب معهم ليرى حجم نفسه.
- عدم تلبية كل الطلبات وتعويده على سماع كلمة "لا".
- حاولي بث سلوكيات التعاون والتضحية وتفضيل الآخرين نظريًا وعلميًا، عن طريق قص حكايات الأبطال والأنبياء وسيرهم الذاتية.
- اجمعي بعض الأغراض التي تخص طفلك -ليس في حاجة إليها- واشتري بعضًا من اللعب والقصص الملونة واذهبي معه إلى أحد دور الأيتام لتوزيعها ومشاركة الأيتام بعض الوقت.
- كوني أنت ووالده القدوة فلا تظهري أمامه أي اعتزاز بملمح جمالي تتمتعين به، وداومي على صفة التواضع في تعاملك مع الآخرين.